قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يوم الجمعة:«إن المحادثات التي تجري في النرويج هذا الأسبوع مع ممثلين للحكومة الفنزويلية والمعارضة تهدف إلى ”إعداد أجندة سلمية“ لفنزويلا التي تعصف بها أزمة سياسية»، وكانت وزارة الخارجية النرويجية قد قالت في وقت سابق من يوم الجمعة إن «المحادثات في ”مرحلة استكشافية“. وللنرويج تاريخ من الوساطة في الصراعات».
ووصل ممثلون لكل من الطرفين إلى النرويج الأسبوع الماضي، مما يشير إلى نهج جديد لإنهاء التوترات التي تشهدها فنزويلا منذ شهور، والتي تصاعدت بعد فشل انتفاضة قام بها في الشهر الماضي زعيم المعارضة، خوان جوايدو، الذي دعا الجيش إلى الإطاحة بمادورو، ولقي حتى الآن عشرات حتفهم هذا العام في احتجاجات المعارضة ضد حكم مادورو، ودفع انكماش اقتصادي أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي إلى الهجرة هروباً من ارتفاع معدل التضخم ونقص المواد الغذائية والأدوية.
ووافق الحزب الإشتراكي الحاكم على المحادثات، ولكن قطاعات كثيرة من المعارضة مازالت متشككة وتقول إن مادورو، استغل في الماضي الحوار كأسلوب تسويف لإستمرار سيطرته على السلطة.