اختفت الدعاية الانتخابية داخل كنيسة العذراء بالخارجة فى الوادى الجديد وأعلن القمص بيشوى المحرقى، راعى الكنيسة، رفضه أن تدخل الكنيسة طرفا فى الانتخابات وقال: «منعت أى أعمال دعاية انتخابية داخل الكنيسة».
وأكد بيشوى أن أياً من الأحزاب أو المرشحين للكنيسة للتهنئة بالعام الميلادى الجديد لم يقدموا لنا التهنئة حتى الآن وقال: «لم يزر أحد من الأحزاب أو المرشحين الكنيسة للتهنئة حتى الآن، واستقبلت العديد منهم قبل العيد كزيارات خاصة لا تتعلق بالانتخابات».
وعلمت «المصرى اليوم» أن حزب الحرية والعدالة بالمحافظة قرر زيارة الكنيسة فى السابع من يناير الحالى للتهنئة بالعيد.
كانت أجهزة الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول الكنيسة وأغلقت الشوارع المؤدية إليها دون وجود دور ملموس للجان الشعبية بالمحافظة فى تأمين الكنيسة كما أشيع قبيل بدء السنة الميلادية الجديدة.
وفى الغربية، كشف مينا رزق عبده - المرشح بقائمة الثورة مستمرة بالدائرة الأولى بالمحافظة التى تضم «طنطا، قطور، كفر الزيات، بسيون»، أن الكنيسة دعت مواطنيها إلى انتخاب قائمة الكتلة المصرية، لافتاً إلى أنه تلقى تعليمات، بصفته قبطياً، من الكنيسة لانتخابات الكتلة المصرية، رغم أنه مرشح على قائمة الثورة مستمرة.
وكشفت مصادر أن هناك انقساماً داخل الكنيسة، حول المرشحين الدائرة الثانية التى تضم «المحلة، سمنود، زفتى، السنطة» إذ يميل الأقباط إلى انتخاب قائمة المحافظين التى تضم المرشحة القبطية رانيا فخرى، فيما قرر البعض اختيار قائمة الكتلة المصرية التى تضم المرشح القبطى الدكتور عماد مشرقى، الأستاذ بكلية طب طنطا، والذى يدعمه الدكتور سامى فرنسيس، منسق حركة كفاية بالمحافظة، ويتردد أن هناك تنسيقاً بين إحدى الكنائس وقائمة الحرية والعدالة.
من جانبها نفت الكنيسة، على لسان أحد القساوسة، تدخلها فى الانتخابات، أو إصدار تعليمات للأقباط بانتخاب قوائم محددة، وقال القس أثناسيوس بنيامين، راعى كنيسة الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس، إن ما يتردد لا يتعدى مجرد أقاويل، مؤكدا أن الكنيسة لا تتدخل فى العمل السياسى خاصة الانتخابات، نافيا فى الوقت نفسه إصدار أى تعليمات لروادها باختيار قوائم بعينها، وأن الاختيار متروك للأفراد دون توصيات.
يذكر أن هناك 3 قوائم فى الدائرة الأولى تضم مرشحين أقباط هى قائمة الكتلة المصرية وبها الدكتور سليم فؤاد أبانوب، الحرية «نبيل وليم إسكندر»، والثورة مستمرة «مينا رزق عبده».