أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، أن أنفاق قناة السويس أعادت سيناء إلى قلب الوطن وتساهم في تحقيق تنمية شاملة بسيناء وربطها تماما بالوادي.
وقال إن المشروع ملحمة وطنية بطلها الإنسان المصرى حيث تم تنفيذه من قبل شركات وطنية مصرية وبإرادة مصرية خالصة، وتم إنجازه في وقت قياسي وبأقل تكلفة ممكنة.
وقال «مميش»، خلال حضوره تشغيل اليوم الأول للأنفاق، عقب افتتاحها على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن المشروع يهدف إلى زراعة البشر في سيناء وتحقيق تنمية حقيقية مضيفا أن قناة السويس تصل بين البحرين الأبيض والأحمر وبعد الأنفاق أصبحنا نصل بين قارتي إفريقيا وآسيا.
وكشف أن الأنفاق تمت إقامتها بأموال الشعب والدولة، موجها رسالة شكر إلى الرئيس صاحب فكرة الأنفاق مؤكدا أنه وعد فأوفى والتاريخ يسجل له هذا الإنجاز، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أن دور هيئة قناةالسويس في تشغيل الأنفاق أكد مميش مسؤولية التشغيل والتشغيل للأنفاق من خلال أبنائها وكوادرها الذين تم تدريبهم على تكنولوجيا التشغيل وفق أحدث سبل التشغيل والتأمين في العالم.
وكشف خلال قيامه بتفقد التشغيل التجريبى للانفاق في اول يوم بعد الافتتاح الرئاسي له عن تحديد موعد العبور من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء يوميا خلال فترة التشغيل التجريبى وبحد أدنى من 2000 الى 3000 سيارة يوميا حتى الدخول إلى الطاقة القصوى للتشغيل خلال شهرين وبمعدلات مستهدفة تصل إلى 50 ألفا لافتا إلى ان هناك رسوم عبور للأنفاق للحفاظ على جودة الخدمة.
وأعلن عن وجود خطة لعمل كارنيهات واشتراكات خاصة بالعبور لأهالى سيناء وطلابها تراعى البعد الاجتماعى وتحقق أهداف التنمية، وشدد الفريق على ما وصفه بالتغير الجغرافى في سيناء من خلال التنمية الواسعة خلال الفترة القادمة بعد اقامة الانفاق والقضاء على مشاكل العبور والانتظار بالماضى قبل اقامتها وقال ان معدل العبور لن يتجاوز ال15دقيقة بعد تكنولوجيا التأمين والتفتيش الحديثة بالانفاق متوقعا تدفق الاستثمار على سيناء قريبا.
وعبر «مميش» عن أمله في تحول مصر إلى مركز تجارى صناعى عالمى ولوجيستى بعد الاستثمارات العالمية التي تدفقت على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سواء في العين السخنة او شرق التفريعة، وعن تأثير التغييرات والتوترات السياسية بالمنطقة والعالم على حركة العبور بالقناة والتذبذب في أسعار البترول قال إن العبور بالقناة تحكمه سياسات تسعير تراعى كل تلك التغييرات، لكنها أهم شريان حقيقى للتنمية.