سادت حالة من الارتباك في احتفالات شم النسيم غرب الإسكندرية وخاصة بين زوار المدينة من خارجها الذين فوجئوا بغلق شواطئ العجمي بقرار من محافظ الإسكندرية بسبب وفاة 21 غريقا في موسم شم النسيم الماضي بشواطئ النخيل.
ومنعت إدارة مدينة ٦ أكتوبر غربي الإسكندرية، الاثنين، المواطنين- من غير قاطنيها- دخول المدينة ونزول البحر بالتزامن مع احتفالات شم النسيم، تنفيذا لقرار الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، أمس الأحد، والذي حذر المواطنين وزوار الإسكندرية خلال عطلة شم النسيم من نزول شاطئ النخيل، لخطورته وتكرار حالات الغرق به العام الماضي، والتي بلغت 21 غريقًا.
من جانبه، قال اللواء محمد ابراهيم، القائم بأعمال مدير مدينة ٦ أكتوبر، إن إدارة المدينة فوجئت بقرار المحافظ وبدأت في تنفيذه رغم عدم إخطارها بشكل رسمي.
وتابع «إبراهيم» في تصريحات صحفية له، اليوم، «علمنا بقرار المحافظ من وسائل الإعلام، والمحافظة حملتنا المسؤولية دون أن تساعدنا في التنفيذ».
وأضاف مدير مدينة 6 أكتوبر، إن إدارة المدينة تقوم بسداد 3 ملايين جنيه للمحافظة سنويا رسوم ايجار لشاطئ النخيل، مشيرا إلى أنه جار صيانة حواجز الأمواج بالشاطئ بتكلفة ٥٠ مليون جنيه.
ومن جانبها، ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، المواطنين عدم النزول بشاطئ النخيل، باعتباره من الشواطئ التي تحمل درجة خطورة عند ارتفاع الأمواج.
وفى سياق متصل اغلقت قوات الأمن شاطئي البيطاش والهانوفيل بالعجمي غرب الاسكندرية، في الساعات الأولى من بداية الاحتفال بشم النسيم، وذلك لعدم حصولهم على تصاريح أمنية للعمل على الشاطئ.