x

«الرئيس القادم» يكشف انقسام الحركة الإسلامية والمنافسة تشتعل بين «أبوالفتوح» و«أبوإسماعيل»

الأحد 19-06-2011 22:14 | كتب: منير أديب, حمدي دبش |
تصوير : other

تباينت وجهات نظر قيادات الحركة الإسلامية، من جماعة إسلامية وجهاد وسلفيين حول الدفع بمرشح بعينه، بعد إعلان الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، وإعلان سابق للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين سابقاً، ترشحهما فى الانتخابات، ثم إعلان الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المحسوب على التيار السلفى هو الآخر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

قال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «هناك توافق إسلامى عام حول اختيار الأفضل من المرشحين الموجودين على الساحة، وقد يكون الأفضل إسلامياً وقد لا يكون إسلامياً»، مشيراً إلى أن الأفضلية لن تكون على أساس الخلفية الدينية.

وأضاف الزمر: «إن الجماعة سوف تنتخب المرشح القادر على تلبية متطلبات المرحلة الانتقالية المقبلة، والقادر على إقامة دولة القانون ودفع عجلة الإنتاج، وكل هذه الصفات إذا ما توافرت فى مرشح، فلا شك سوف نكون داعمين له».

وقال علاء الدين شتا، أحد قيادات جماعة الجهاد الإسلامى: «إن الجماعة تميل إلى اختيار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، على اعتباره وجهاً إسلامياً ناصعاً وصاحب خبرة سياسية وتاريخ كبير فى العمل السياسى».

وأعلن الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى عن الجبهة السلفية، أن التيار السلفى سيدعم حازم أبوإسماعيل لأنه أقرب المرشحين إلى الرئاسة، وقال لـ«المصرى اليوم» إن الجبهة مقتنعة ببرنامج «أبوإسماعيل» فهو أفضل المرشحين الموجودين حالياً، فهو رجل دينى إضافة إلى أن لديه خبرة سياسية.

وقال الجار الله أبولؤى الدين، أحد مشايخ الدعوة السلفية: «سلفيو الإسكندرية يؤيدون بقوة ترشح حازم أبوإسماعيل إلى الرئاسة»، مؤكداً أن التيار السلفى لن يدعم محمد سليم العوا أو عبدالمنعم أبوالفتوح فكلاهما له حسابات أخرى من وراء الترشح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية