قالت أم الهيثم، زوجة عبود الزمر، المحكوم عليه بالسجن المؤبد فى قضية الرئيس السادات، إن النظام ليست لديه نية الإفراج عن زوجها وشقيقها طارق الزمر، المحكوم عليه فى القضية نفسها.
وأضافت فى تصريح لـ «المصرى اليوم»: نحاول منذ انتهاء العقوبة عام 2001 الإفراج عنهما لنراهما فى بيتهما، ولكن ذلك لم يحدث، مما يدل على أن النظام لديه رغبة فى بقائهما داخل السجون، دون أسباب معلنة» ـ على حد تعبيرها.
ووصفت وجود زوجها وشقيقها داخل السجن بـ «الاضطهاد» من جانب النظام، مشيرة إلى الإفراج عن المجموعة التى وجهت لها ذات الاتهامات، فيما بقى زوجها وشقيقها رهن الاعتقال، بعد انتهاء فترة العقوبة.وأشارت إلى أن النظام يردد أقاويل بقرب خروجهما بهدف تهدئة الرأى العام، الذى يسأل عن عبود وطارق ـ على حد تعبيرها ـ وقالت: «إنهما سوف يموتان داخل السجن».
واتفق نزار غراب، محامى الزمر، مع ما جاء على لسان أم الهيثم، وقال: «جميع الدلائل تؤكد أن النظام ليست لديه النية للإفراج عنهما، منذ انقضاء العقوبة 13/10/2001»، مشيراً إلى أن كليهما لم يقدم أى مبادرة تدل على تغيير أفكارهما، المتمثلة فى رغبتهما فى العمل السياسى بعد خروجهما من السجن، لافتاً إلى تقدم عبود إلى الانتخابات البرلمانية خلال دورة 2005، وكان يهدف من ورائها الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وتوقع غراب أن تستمر الأمور على ما هى عليه بسبب تمسك كلا الطرفين بموقفه، لافتاً إلى خوف النظام من إطلاق سراحهما واشتغالهما بالسياسة.