وقع البنك المركزي المصري، الاثنين، مذكرة تعاون ثلاثية مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والمعهد المصرفي المصري، لتدريب الكوادر الفنية بالبنوك المركزية والتجارية الإفريقية، وكذلك البنوك العاملة بمصر على استخدام المنصة الإلكترونية لتبادل البيانات التعريفية والمعلومات الخاصة بالبنوك والمؤسسات الإفريقية «MANSA».
أخبار متعلقة
وأوضح «المركزي»، في بيان، أن توقيع مذكرة التفاهم، تأتى في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز كافة أوجه التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة في المجال الاقتصادي، واستمراراً لدور البنك المركزي في دعم وتنشيط التجارة الإفريقية البينية.
ووقع مذكرة التعاون كل من جمال نجم، نائب المحافظ البنك المركزي، وعمرو كامل، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، وعبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي، حيث تتلقى الكوادر الفنية التي تشملها المذكرة التدريب اللازم في المعهدـ الذراع التدريبية للبنك المركزي المصريـ بما يعمل على تطوير أدائهم وصقل مهاراتهم الفنية لتحقيق الاستفادة المثلى من المنصة الإلكترونية وما يتبعها من زيادة فرص التعاون المشترك بين المؤسسات الإفريقية وترسيخ الثقة في مصداقية البنوك التي يتم تدريب كوادرها.
وعقب توقيع المذكرة، قال «نجم»: إن «المذكرة الموقعة تتوافق مع توجه الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الأشقاء في كافة الدول الإفريقية، خاصة مع تولي السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي، ورئاسة المركزي المصري لجمعية البنوك المركزية الإفريقية، حيث يساعد تدريب الكوادر الفنية الإفريقية في مقر المعهد المصرفي المصري على دعم الريادة المصرية في قارة إفريقيا، كما ينعكس بالإيجاب على تيسير التعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية».
من جانبها، أوضحت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشؤون الأفريقية، والمشرف على قطاع البحوث الاقتصادية، أن المنصة الإلكترونية «MANSA»، هي الخدمة الأولى من نوعها في العالم التي تقوم بإتاحة البيانات الخاصة بالبنوك والمؤسسات غير المالية والشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة الدول الإفريقية، ما يساعد على خفض مخاطر وتكلفة الائتمان، ويدعم الثقة في منظومة البنوك الإفريقية وبالتالي زيادة حجم التجارة الإفريقية البينية.
وتتميز المنصة بدقة المعلومات، بالإضافة إلى عرضها بشكل معياري يتيح المقارنة، وكذلك تحديثها بشكل دوري وإتاحتها لجميع المشتركين حول العالم ما سيسهم بدوره في التعريف بالأنشطة التجارية بالقارة، وخفض المخاطر التجارية، وزيادة الشفافية.
