x

«جدل سياسى» حول اتهامات «نصرالله» لإسرائيل بتورطها فى اغتيال «الحريرى»

الثلاثاء 10-08-2010 23:00 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : أ.ف.ب

أثارت تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بتورط إسرائيل فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى جدلا بين السياسيين، فبينما اعتبرها الدكتور عماد جاد، رئيس تحرير «مختارات إسرائيلية» الصادرة عن مركز الأهرام، «محاولة لنفى التهم الموجهة إلى (حزب الله) من قبل بعض الأطراف»، لم يستبعد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المحلل السياسى والاستراتيجى، امتلاك نصرالله تلك المعلومات، وأوضح أن توقيت إعلان حزب الله امتلاكه تلك الأدلة منطقى، مبررا ذلك بأن تلك المعلومات تحتاج إلى وقت طويل لجمعها واستقصائها.

وقال عماد جاد إن تصريحات حسن نصرالله نوع من «التبرئة السياسية أمام الناس» باستخدام طريقة «شعبوية»، وتساءل: «إذا كان نصرالله يمتلك أدلة لإدانة إسرائيل بشأن اغتيال الحريرى فلماذا لم يقدمها إلى سوريا عندما توجهت أصابع الاتهام إليها»، مؤكدا أن تلك الاتهامات ما هى إلا محاولة للتبرئة أمام الرأى، ومجرد تمهيد لأى عمل قد يحدث من جانب حزب الله.

وعن توقيت قول نصرالله بتتبعه خريطة تحركات عملاء وطائرات إسرائيل فى يوم عملية الاغتيال، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، إنه فى مثل تلك القضايا لا يتم التوصل إلى نتائج قاطعة وحاسمة بشأنها نظراً لدرجة التعقيد بها، مضيفاً أن توقيت إعلان حزب الله هذا الكلام جاء منطقياً بسبب عدم توفر هذا الكم من الصور والمعلومات طوال الوقت، كما أن المحكمة المسؤولة عن التحقيق فى تلك القضية لم تستكمل بعد تحقيقاتها.

وتابع عبدالمجيد: «على الرغم من عدم توجيه الاتهام إلى سوريا بشكل قضائى، إلا أنها كانت لديها وسائلها فى مواجهة الاتهامات التى وجهت إليها».

من جانبها، رفضت الخارجية الإسرائيلية اتهامات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لإسرائيل، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية وصف تصريحات نصرالله بأنها «أكاذيب مثيرة للسخرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية