خطر العدوى فى الولادة القيصرية الأعلى بين المنتفعات بالتأمين الصحى

أظهرت دراسة طبية أن خطر الإصابة بعد الولادة القيصرية أعلى بين السيدات اللاتى يخضعن لمظلة التأمين الصحى .
وكشفت النتائج المتوصل إليها عن النساء المصابات بأمراض ويخضعن للعلاج بواسطة التأمين الصحى لديهن زيادة بنسبة تصل إلى 1،4 ضعف في فرص العدوى، مقارنة بأولئك اللاتى لديهن تأمين طبى خاص.
وقالت الدكتورة «سارة بى»، أستاذ الصحة في مركز الوقاية ومكافحة الأمراض- في بيان صحفي- «إن النتائج المتوصل إليها يجبر الباحثين على النظر إلى ما وراء المشتبه بهم المعتادين وراء إصابات المواقع الجراحية.. فهناك حاجة إلى مزيد من التحقيق لتحديد السبب الذي يجعل النساء المصابات ويخضعن للتأمين الصحى العام يتحملن عبئا أكبر من إصابات والعدوى عقب الولادة القيصرية مقارنة بالنساء المؤمن عليهن».
ويعتقد الباحثون أن خطر الإصابة بالعدوى قد ينجم عن نقص معرفة بالقراءة والكتابة لدى المريضات، فضلا عن حالة المريض المعيشية، واستعدادها لمواجهة عوامل اقتصادية.
ووفقا للدارسة، يولد نحو ثلث الأطفال في الولايات المتحدة عن طريق الولادة القيصرية، ونحو 40% من تلك الولادات هي من قبل الأمهات المؤمن عليهن بواسطة التأمين الصحى الحكومى.
ويمكن أن تنقذ الولادة القيصرية حياة العديد من الأمهات، ولكنها تأتى أيضا مع مخاطر تتجاوز العدوى.
ومن المرجح أن يصاب الأطفال الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية باضطرابات في التنفس السريع، وهو اضطراب في التنفس يتسبب في التنفس السريع خلال الأيام القليلة الأولى من الولادة.
وشدد الباحثون على أن هناك فجوة في فهمنا للعدالة الصحية عندما يتعلق الأمر بالعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.. فهناك حاجة إلى إجراء أبحاث مستقبلية لتحديد وفهم وتقليل التباينات المحتملة في الإصابات المرتبطة بالرعاية الصحية ذات الصلة بالحالة الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالتغطية التأمينية .