منافسة شرسة يخوضها 6 مرشحين للفوز بمقعد نقيب الموسيقيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى 19 يوليو المقبل، وقد تقدم المطرب محمد الحلو بأوراق ترشحه، أمس الأول، قبل غلق باب الترشيح بعشر دقائق فقط، بينما انسحب فى الوقت نفسه الموسيقار حسن شرارة من المنافسة على مقعد النقيب، وفضل خوض الانتخابات على عضوية مجلس الإدارة، وانسحب هانى مهنى، أقوى المنافسين لمنير الوسيمى فى الانتخابات السابقة، لتقتصر الأسماء المرشحة على كل من جمال سلامة ومنير الوسيمى وإيمان البحر درويش وحسن فكرى ومحمد على سليمان ومحمد الحلو، كما يخوض أكثر من 50 مرشحاً الانتخابات على عضوية مجلس الإدارة.
وقد بدأت حرب الطعون مبكرا حيث تعرض معظم المرشحين لطعون بسبب تملك بعضهم شركات إنتاج أو استديوهات خاصة وستظهر النتيجة خلال الأيام القليلة المقبلة.
هانى مهنى قال لـ«المصرى اليوم»: انسحبت حفاظا على تاريخى الفنى لأننى أرفض أن أخوض الانتخابات أمام مرشحين بعضهم قام بمخالفات جسيمة ومتهمين فى قضايا فساد، لكنى سأبذل قصارى جهدى لتكوين مجلس نقابة قوى.
وأضاف: للأسف أصبح الهدف الأساسى لمقعد نقيب الموسيقيين هو المكسب المادى حيث تعتبر النقابة الأكثر ثراء، مقارنة بباقى النقابات الفنية، بدلا من خدمة الأعضاء والارتقاء بهم ماديا ومعنوياً.