تجميل الكلمات، وتحريف جمل القرآن وحياة الأنبياء والصحابة، للأسف أصبحت سبوبة للبعض، ليضلوا بها على غير علم. الدين للأسف استخدم لغير الغرض منه. ولذلك عندما أقرأ في كتب الدين والتاريخ، أحاول أن أستعرض عصرهم، ونظام الحكم وطبيعة السلطة فيه، حتى أستطيع معرفة مدى صحتها والغرض منها. الإنسانية لا تتجزأ. فمن يرحم يستحق الرحمة من الله. ومن يعدل في تعامله مع الآخرين، يستحق عدل الله.
الأديان جاءت رحمة وتنظيما للمعاملات بين البشر، حتى لا يجور الإنسان على أخيه الإنسان. لا لنشر الظلم والتعالى وقطع الرقاب. لم تشرع الأديان لتعطى أولوية لبشر، ليكون بديلا عن الله في الأرض، بل منحت الأنبياء أفضلية التبليغ، وحرية العبدفي الاتباع من عدمه. بعض البشر يسير متعاليا متميزا في الأرض، لأنه متدين شكلا. ومن هنا يبدأ فرض سيطرته على البسطاء، محدودى الثقافة. وللأسف البعض استغل هؤلاء، مرتدى اللباس والمظهر الدينى، في تغييب عقول كثير من البشر باسم الدين. لا قدسية لبشر على بشر الرحمة من عند الله والخطأ أو الجزاء في حق الله والجزاء والثواب ينبغى أن يكون من الله فقط ولا أحد مخول لإ ستخدام هذا الحق.
عبدالرحيم ثابت