أجراس الخطر «38»
■ «الأمية» ظاهرة واسعة الانتشار في عالمنا العربى، وهى عدم قدرة الإنسان على القيام بالعديد من المهارات المتعلقة بالقراءة والكتابة، وفى الزمن الحالى مع التطورات التكنولوجية أصبح الشخص الذي لا يستطيع القراءة والكتابة عاجزا عن مجاراتها والتعامل معها!!
■التعليم من أهم أساسيات علاج مشكلة «الفقر» وهو يساعد على التقدم الاقتصادى والاجتماعى، وتنمية المهارات، وتكوين شخصية المتعلم، ويجعله أكثر ثقة بنفسه وبقدراته، وبالتالى أكثر إنتاجية من غيره، ويدرك القيم والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها!!.
■ دعونا نلقى نظرة على حجم الأمية بمصر من خلال دراسة أعدها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن حجم الأمية في 2017، وقد ذكر التقرير أن عدد الأميين بلغ 18.4مليون فرد، والإناث الأميات يمثلن نسبة 57% من عدد الأميين، وتزيد معدلات الأمية بالريف، حيث بلغت 32% مقابل 17.7% في الحضر!!
■ أعلى نسبة لمعدلات الأمية في الصعيد هي محافظات المنيا ثم بنى سويف فأسيوط ثم الفيوم وسوهاج، وبالنسبة للوجه البحرى محافظة البحيرة ثم محافظة كفر الشيخ، وبالنسبة لمحافظات الحدود فمحافظة مطروح ثم شمال سيناء، وأقل معدل للأمية يقع في محافظة بورسعيد ثم محافظة السويس!!.