أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، حسان رابحي، أن الدساتير ليست منزهة، وليست قرآنا، ويمكن إدخال التعديلات وفق ما يمليه تطور المجتمع.
وأضاف في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن «اليوم لا مجال لنا إلا ما يقره الدستور، وبن صالح أكد على تأسيس لجنة مفتوحة من أجل تمكين الجميع من المشاركة في تأطير الانتخابات».
وأورد: «بن صالح أكد أن الانتخابات ستكون وفق ما تقتضيه الشفافية، وأنه سيسلم الرئاسة لمن سيزكيه الشعب».
وثمّن المتحدث المسيرات السلمية للشعب الجزائري، مؤكدا أن الحكومة على دراية بما يريد.
وعرّج بالقول: «أكد المواطن خلال المسيرات أن له علاقة بوطنه، لكن يجب أن يدرك أن البلد بحاجة إلى المبادرات البناءة، التي من شأنها أن تبني البلاد».