قال عبدالقادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت، في أول كلمة له عقب تولية مهام منصبه، إنه وفق المادة 102 تولى رئاسة الدولة لمدة أقصاها 90 يوما.
وأضاف بن صالح: «أؤكد للجزائريين أنني في هذا الموقع تلبية للدستور، والأسابيع الأخيرة تجلت فيها الوطنية والألفة بين أبناء الشعب الواحد».
وتابع: «الأسابيع الأخيرة أثببت تطلع الشعب للتغيير، وتحية للمتظاهربن السلميين منذ فبراير الفائت».
ووجه التحية بـ«إكبار قوات الجيش التي لم تتهاون عن مهماتها الدستورية»، مؤكدًا أن الجزائر مقبلة على منعرج مآلها تسليم السلطات لرئيس منتخب ديمقراطيا.
وذكر أنه «نريد استيفاء الشروط لإقامة انتخابات شفافة وصادقة، وسأسعى لتشكيل هيئة للتحضير للانتخابات المقبلة على قاعدة الشفافية».
وتابع: «أؤكد جازما أن طموحي هو أداء مهمتي وتجسيد المواد 7 و8 من الدستور، وأجزي شكري لقوات الأمن والجيش الوطني الشعبي لأدائها ومهنيتها».