أقيمت أمس السبت، 3 مباريات ضمن الجولة 33 للدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، والتي شهدت سقوط أصحاب الأرض في معاقلهم، استكمالًا لهزيمة ساوثهامبتون الذي خسر ضد ليفربول، الجمعة، في مباراة شهدت عودة النجم المصري محمد صلاح للتوهج.
وجاءت أبرز نتائج الأمس من ملعب بورنموث في الساحل الجنوبي الإنجليزي، حيث سار أصحاب الأرض على خطى الجيران (ساوثهامبتون) وسقطوا على ملعبهم ضد بيرنلي بنتيجة 3-1، في مباراة شهدت تسجيل لاعبوا الضيوف لجميع أهداف المباراة.
وتقدم بورنموث بهدف نظيف عن طريق مهاجم بيرنلي، أشلي بارنس الذي سجل هدفًا عكسيًا في مرماه، لكن هدفين بين الدقيقة 17 والدقيقة 20 (139 ثانية) وضعا بيرنلي في المقدمة، قبل أن يسجل بارنس هدفًا ثالثًا حاسمًا لفريقه في المباراة، ليصبح المهاجم النمساوي ثاني لاعب يسجل في مرماه ويسجل لفريقه في نفس المباراة في البريميرليج هذا الموسم، بعد مدافع واتفورد كريج كاثكارت (ضد توتنهام).
وشهدت المباراة ارتكاب الحارس البوسني أسمير بيجوفيتش لخطأين تسببا في استقبال فريقه لهدفين، ليتصدر حارس مرمى بورنموث قائمة أكثر اللاعبين ارتكابًا للأخطاء التي أدت إلى أهداف في مرمى فرقهم، برصيد 5 أخطاء هذا الموسم.
وأدى هذا الفوز إلى إبتعاد بيرنلي ب8 نقاط كاملة عن منطقة الهبوط، بعد أن حقق الفريق فوزه الثاني على التوالي، والأول خارج قواعده في البريميرليج منذ الفوز على برايتون 3-1 في بداية فبراير الماضي.
وواصل نادي بورنموث تراجع النتائج، ففشل الفريق في تحقيق الفوز للجولة الثالثة على التوالي، وتلقى الفريق هزيمته السادسة في أخر 9 مباريات في الدوري، بدون النجاح في تحقيق الفوز على ملعبه منذ نهاية يناير الماضي (4 مباريات متتالية دون نجاح: 2 تعادل و2 هزيمة).
وأصبح بورنموث هو ثاني فريق في عهد البريميرليج يستقبل 60 هدف أو أكثر لـ4 مواسم متتالية في المسابقة، بعد ويجان أتلتيك خلال الفترة من 2009/2010 وحتى 2012/2013.
وفي سانت جيمس بارك، اقترب كريستال بالاس من حسم بقائه في البريميرليج لموسم أخر، عندما انتزع الفوز من معقل نيوكاسل يونايتد بهدف نظيف، سجله الصربي لوكا ميليفويفيتش من ركلة جزاء، حسمت لفريقه نقاط المباراة.
وجاءت ركلة الجزاء التي سجلها ميليفويفيتش لتكون تسديدة الضيوف الوحيدة على مرمى أصحاب الأرض طوال المباراة، وهي الركلة العاشرة التي يسجلها لاعب الوسط الصربي بنجاح هذا الموسم ليحقق ثاني أعلى عدد أهداف من ركلات الجزاء خلال موسم واحد، خلف المهاجم الإنجليزي أندي جونسون الذي سجل 11 هدف من ركلات الجزاء في موسم 2004/2005 (كان لاعبًا ضمن صفوف كريستال بالاس أيضًا)
وأصبح ميليفويفيتش ثاني أفضل الهدافين الصرب في عهد البريميرليج، بعد أن رفع إجمالي عدد أهدافه في مسيرته بالمسابقة إلى 23 هدف (19 منهم بركلات الجزاء)،
ليتجاوز عدد أهداف مواطنه برانيسلاف إيفانوفيتش (مدافع تشيلسي السابق: 22 هدف)، ويصبح خلف مهاجم أستون فيلا السابق، سافو ميلوسيفيتش (29 هدف).
وفشل نيوكاسل في تحقيق الفوز للجولة الثالثة على التوالي، ليتراجع الفريق إلى المركز الخامس عشر في جدول الترتيب على بعد 7 نقاط من منطقة الهبوط.
وتلقى أصحاب الأرض أول هزيمة لهم في ملعبهم منذ بداية يناير، لتتوقف سلسلتهم المميزة في سانت جيمس بارك، والتي شهدت تحقيق الفريق ل5 إنتصارات متتالية في معقله في البريميرليج.
وانتزع كريستال بالاس فوزًا معتادًا خارج قواعده، مع جمع الفريق ل10 نقاط من أخر 5 مباريات لعبها خارج قواعده، محققًا الفوز في 3 ومتعادلًا في واحدة (خسر مباراة واحدة).
وأظهرت الإحصائيات أن كريستال بالاس جمع 59% من نقاطه من خلال النقاط التي حصدها خارج قواعده (23 نقطة من إجمالي 39 نقطة حصدهم الفريق هذا الموسم)، لتكون النسبة الأكبر التي حققها فريق في البريميرليج هذا الموسم من إجمالي نقاطه.
وفي ملعب هدرسفيلد، واصل فريق ليستر سيتي تألقه محققًا الفوز الرابع على التوالي، والذي تحقق على حساب أصحاب الأرض الذين هبطوا رسميًا في الجولة الماضية.
وسحق ليستر سيتي مضيفه بنتيجة 4-1، في مباراة شهدت تألق المهاجم جيمي فاردي الذي سجل هدفين، ورفع من إجمالي رصيد أهدافه في الدوري هذا الموسم إلى 15 هدف، ليدخل في سباق الهدافين مع الجولات الأخيرة من الموسم.
وسجل فاردي 8 أهداف خلال أخر 8 مباريات له في المسابقة، وهو العدد الذي يفوق عدد أهدافه في المباريات ال21 الأولى التي لعبها هذا الموسم مع الفريق (7).
ونجح ليستر في إعتلاء المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 47 نقطة، بعدد 33 مباراة هذا الموسم، وهو نفس عدد نقاط الفريق في الموسم الماضي بأكمله (47 نقطة من 38 مباراة).