x

البابا يحذر من إدانة القائمين على إدارة البلاد دون معرفة

الخميس 29-12-2011 14:52 | كتب: عماد خليل |

أكد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الأقباط سيحتفلون برأس السنة وقداس الميلاد «بشكل طبيعي»، مشددًا خلال عظته الأسبوعية على أن الأقباط «لا يخافون من تهديد أو وعيد».

وكشف عن إلغاء عظة الأسبوع المقبل لتجهيز الكنيسة للاحتفال بقداس عيد الميلاد، مساء الجمعة 6 يناير، مُشيرًا إلى ازدحام الكنائس بصورة لم يسبق لها مثيل، على الرغم من إطلاق الشائعات التي تهدد بالاحتفال بالعيد.

وحذر البابا من «إدانة القائمين على إدارة شؤون البلاد دون معرفة»، مُطالبًا بأن يكون الأمر في صورة إدلاء الرأي «في أدب دون تهكم أو ظلم للآخرين». 

إلى ذلك، دعا نشطاء أقباط على «فيس بوك» لحضور علاء عبد الفتاح قداس الميلاد تحت عنوان «علاء عبد الفتاح ينوّرنا في قداس عيد الميلاد المجيد».

من جانبها، أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» أنها قررت تشكيل لجان شعبية من أعضائها، للمشاركة في حماية الكنائس أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد السيد المسيح.

ودعت الجماعة  المجلس العسكري وجهاز الشرطة لحماية الكنائس مثلما حمى اللجان الانتخابية أثناء الانتخابات.

وقررت «الإخوان» إيفاد وفد رفيع المستوى، برئاسة الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، للقيام بواجب التهنئة في هذه المناسبة.

وأضافت: «لسنا في هذا متفضلين ولا متكلفين، وإنما هي حقيقة مشاعرنا ومبادئنا ومواقفنا تجاه إخواننا في الوطن والإنسانية عبر تاريخ نهضة مصر الطويل، ويسعدنا أن نتقدم إلى إخواننا المسيحيين بل إلى المسلمين أيضا بأسمى التهاني».

وفي السياق ذاته، شكل مجلس أمناء السلفيين لجانًا شعبية لتأمين الكنائس في احتفالات عيد الميلاد المجيد.

وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو رفضه حماية السلفيين للكنائس المصرية في احتفاليات بداية رأس السنة وأعياد الميلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح أعضاء الاتحاد عبر صفحتهم الرسمية على موقع «فيسبوك» عن رفضهم لأي تعاون من قبل السلفيين لحماية الكنائس بمناسبة أعياد الميلاد، «قبل الاعتذار للأقباط عن إعلان حزب «الأصالة» السلفي رفضه تقديم التهنئة للكنيسة المصرية بمناسبة أعياد الميلاد»، حسب قولهم. ونشر أعضاء الاتحاد إحالة على صفحتهم نصها كالآتي: «نرفض قيام السلفيين بأي وجود لحماية الكنائس بوضوح.. إحنا مش محتاجين منهم حاجة خالص.. اللي كفّرونا وأعلنوا عدم التهنئة لنا في العيد ليس لهم مكان وسطنا إلا بعد الاعتذار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية