ذكرت دراسة أمريكية حديثة إلى أنه بدلا من التركيز على النظام الغذائي، فإن الحيلة للتأكد من عدم اكتساب الفرد لتلك الأوقية الزائدة هي جعل النشاط البدني المنتظم جزءًا من روتينه.
وتتناول الدراسة السؤال الصعب عن السبب الذي يجعل الكثير من الناس يكافحون للحفاظ على وزنهم لفترة طويلة من خلال تقديم دليل على أن مجموعة من المشجعين الناجحين لفقدان الوزن ينخرطون في مستويات عالية من النشاط البدني لمنع استعادة الوزن- بدلاً من تقييد مزمن في استهلاكهم.
وتكشف النتائج أن صانعي انقاص الوزن الناجحين يعتمدون على النشاط البدني للبقاء في توازن الطاقة (بدلاً من التقييد المزمن للكمية الغذائية) لتجنب استعادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن من بين إجمالي السعرات الحرارية المحروقة، كانت الكمية المحترقة في النشاط البدني من قبل مشرفي إنقاص الوزن أعلى بشكل ملحوظ (180 سعرا حراريا في اليوم) مقارنة مع كل من الأفراد ذوي وزن الجسم الطبيعي والأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن / السمنة. على الرغم من ارتفاع تكلفة الطاقة لتحريك كتلة أكبر من الجسم يتكبدها الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن / السمنة، إلا أن المشرفين على فقدان الوزن كانوا يحرقون المزيد من الطاقة في النشاط البدني، مما يشير إلى أنهم يتحركون أكثر.