ذكرت دراسة أجرتها «إدارة الغذاء والدواء» (FDA)، بالتعاون مع «مركز المراقبة ومكافحة الأمراض» الأمريكى أن فترة الحمل تعتبر من أثمن وأهم المراحل في حياة المرأة، ومن أجل منع الحساسية الغذائية في المستقبل بين الأطفال حديثي الولادة، فإن توقف الحوامل عن عمد من تناول أغذية محددة قد يساعد في وقاية أطفالهن من الحساسية الغذائية، يأتى ذلك في سياق تتبعها لنحو 2.000 سيدة حامل من الثلث الثالث بالحمل وأطفالهن خلال السنة الأولى من العمر.
وفي الوقت الذي أجري فيه المسح، قالت أعداد قليلة من النساء الحوامل إنهن تنازلن عن بعض المواد الغذائية مع هدف واضح يتمثل في تجنب حساسية الطعام لدى أطفالهن وهو ما ساهم بصورة كبيرة في وقاية أطفالهن من فرص الإصابة بالحساسية الغذائية.
وقالت الدكتورة كارين روبنيز الأستاذ في «مركز الوقاية ومكافحة الأمراض» «إن الأمهات اللواتي لديهن أطفال أكبر سناً مصابات بحساسية غذائية أو لديهن حساسية من الطعام نفسه لديهن احتمالات أعلى بكثير في تجربة استراتيجية تجنب الغذاء» .
وأضافت «على الرغم من تغيرات النظام الغذائي، فإن الرضع الذين يولدون لهذه الأمهات أكثر عرضة للإصابة بمتاعب في الطعام في عمر 4 أشهر، ولكن ليس في عمر التسعة أشهر أو 12 شهراً، ومن غير المرجح أن يتم تشخيص هؤلاء الرضع عن طريق حساسية الطعام» .