x

«زويل»: «مدينة العلوم» مشروع ثورة يناير.. ولا وجود لـ«الواسطة» فيه

الخميس 29-12-2011 04:09 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : other

 

 

صرح العالم المصري الدكتور أحمد زويل بأنه يشعر بعد محاولات استمرت 12 عامًا لإخراج مشروع «مدينة زويل العلمية» إلى النور أنه «اقترب أخيرًا من الواقع»، وذلك لأنه أصبح «مشروع الثورة»، مشيرًا إلى أن التاريخ سيشهد بأنه «لولا ثورة يناير ما كان هذا المشروع ليتحقق، بسبب سيادة النظام الشمولي الذي كان القرار في ظله مركزًا في جهة واحدة.

وقال في تصريحات لبرنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلي، إن المناخ الآن أفضل ويدعو للتفاؤل، لما حدث من تغيير ثوري في الفكر، مكّن شباب الثورة من جمع 650 ألف توقيع لمشروع المدينة، مما يعني أنه مشروع كل المصريين.

وأكد زويل أنه لم يحاول في السابق جمع تبرعات للمشروع، لأنه لم يكن حينها لديه ضمانات بأن المشروع سينفذ، لذا كان «من غير المقبول أن يخون ثقة الناس فيه ويجمع تبرعات»، بحسب تعبيره.

وشدد على أن اختيار فريق العمل بالمدينة يتم «على الفرازة» لتكوين فريق يعمل لأجل مصلحة مصر، مضيفًا أنه «لن يقبل في المدينة بوساطات، أو فروق طبقية من شأنها القضاء على المشروع، وسيكون قبول الملتحقين بها مستندًا للكفاءات فقط، وحتى الباحث الفقير المتميز لابد أن يجد له مكانًا بالمدينة».

وأشار في شرح مبسط لهيكل المدينة العلمية إلى أنها ستحتوي على «هرم التكنولوجيا»، الذي سيعمل على تحويل العلم إلى مشروعات استثمارية وصناعية كبرى على المستوى العالمي لتساعد الباحثين وتدر دخلًا قوميًا للبلاد».

وأكد أنه تم اختيار 12 مشروعًا بالفعل لإعداد وتأهيل طلبة الثانوية العامة للالتحاق بالمدينة ومراكز بحث علمي متميزة في مجالات مختلفة، ودار للفكر تناقش القضايا والمشروعات القومية وتحاول تقديم مقترحات للجهات المسؤولة، وأخيرًا مدارس التفوق التي ستنتشر في جميع أنحاء الجمهورية لغرس الاهتمام بالعلم والمشاركة في البحث العلمي منذ الصغر.

وعن التمويل قال زويل إنه سيكون من مصادر عديدة كـ«الوقف، التبرعات، المنح، المصروفات»، مشيرًا إلى أن ما تم جمعه في 10 شهور إلى الآن بلغ مليار جنيه تقريبا، من بينها 250 مليون جنيه تبرع بها دكتور حسن عباس حلمي، لافتًا إلى أن المدينة تحتاج إلى 10 أضعاف هذا المبلغ، بحيث يخصص 6 مليارات منها لوقف المدينة والبقية لإنشائها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية