عاد عدد من مجندي قوات الأمن بالإسكندرية إلى ثكناتهم داخل المعسكر بعد أن خرجوا منه احتجاجا على وفاة أحد زملائهم داخل المعسكر نتيجة لما وصفوه بـ«الإهمال الطبي» داخل المعسكر.
واحتج عدد من المجندين بعد وفاة زميلهم، الذي كان يعاني من المرض، وخرجوا جميعًا من مبنى المعسكر وتجمهروا أمام بوابة إدارة قوات الأمن بمنطقة «مرغم»، التي تقع على امتداد طريق «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوي.
وذكر مصدر أمني أن الجندي المتوفى كان يعالج بالمعسكر، وأعطاه أحد الأطباء الملحقين بالمعسكر العلاج «اللازم» لكنه فارق الحياة، الثلاثاء، و«ظن زملاؤه أنه توفي نتيجة الإهمال الطبي أو اضطهاده وهو ما لم يحدث نهائيا».
وتوجهت قيادات مديرية أمن الإسكندرية، على رأسها مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء مصطفى شتا، ونائبه اللواء خالد غراب، إلى مقر قوات الأمن وعقدوا اجتماعا داخل مبنى الإدارة مع قيادتها وأفرادها لاحتواء الموقف بعد أن نجحوا في إقناع المجندين بإنهاء اعتصامهم والرجوع إلى أماكنهم داخل المعسكر.