x

عريقات: ترامب ونتنياهو حكما على المنطقة بأن تعيش بالسيف

الخميس 28-03-2019 20:37 | كتب: وكالات |
مؤتمر «الإدارة الأمريكية الجديدة.. التحديات عربياً وفلسطينياً» بالقاهرة بمشاركة عمرو موسى وصائب عريقات وعدد من الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلي، 23 فبراير 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر «الإدارة الأمريكية الجديدة.. التحديات عربياً وفلسطينياً» بالقاهرة بمشاركة عمرو موسى وصائب عريقات وعدد من الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلي، 23 فبراير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أدهم خورشيد

أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حكما على المنطقة وشعوبها بأن تعيش بالسيف لعقود طويلة، نتيجة للقرارات التي اتخذت بشأن القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، والاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان العربية السورية المحتلة، أي تشريع جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وتمزيق مُبادرة السلام العربية، إضافة إلى باقي القرارات التي مزقت القانون الدولي والشرعية الدولية بخصوص مبدأ الدولتين على حدود 1967 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإسقاط ملف اللاجئين، ورفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

جاء ذلك أثناء لقائه مع سفراء وقناصل وممثلي الدول الآسيوية والإفريقية وأمريكا اللاتينية والكاريبي، إضافة إلى روسيا والنرويج وسويسرا.

وكان عريقات التقى قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في فلسطين يوم أمس الأربعاء.

وشدد عريقات على أن دفع المجتمع الدولي إلى عهد ما بعد القانون الدولي والشرعية الدولية، يعني توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء. إذ إن فرض الإملاءات بلغة القوة لا يمكن أن يحقق السلام، وبدون السلام لا يمكن أن يكون هناك أمن واستقرار.

وتابع، لقد وصل استخفاف إدارة الرئيس ترامب بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وكذلك الاستخفاف بكرامة الشعوب العربية إلى درجة غير مسبوقة، إذ يتم التصرف مع الدول العربية بطريقة لا يمكن قبول الاستمرار بها، فكرامة الشعوب لا يمكن أن تقاس بميزان تُجار العقارات وصانعي الصفقات، حتى وإن بدا ذلك ممكناً للبعض في إدارة الرئيس ترامب.

وطالب عريقات المجتمع الدولي بالوقوف بصلابة أمام ممارسات وسياسات إدارة الرئيس ترامب حفاظاً على القانون الدولي والشرعية الدولية وقوة المنطق وحل الصراعات بالطرق السلمية، ووجوب تأكيد وتثبيت مبدأ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأكد عريقات أن كل ما قامت به الإدارة الأمريكية مصيره إلى الفشل والزوال ولن يخلق حقا ولن ينشئ التزامًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية