x

منظمة العفو الدولية تندّد بهجمات «غير مشروعة» شمال غرب سوريا

الخميس 28-03-2019 03:31 | كتب: أ.ف.ب |
منظمة العفو الدولية تدين اضطهاد البهائين - صورة أرشيفية منظمة العفو الدولية تدين اضطهاد البهائين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ندّدت منظمة العفو الدولية، الخميس، بشن قوات النظام السوري هجمات عشوائية وأخرى على أهداف مدنية استهدفت مرافق طبية ومدرسة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، التي تشهد تصعيداً في القصف منذ أسابيع.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته إن «القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا قصفت مستشفى وبنكاً للدم ومرافق طبية أخرى بالإضافة إلى مدرسة وفرن.. في ما يبدو بمثابة هجمات مباشرة على أهداف مدنية أو هجمات عشوائية» خلال الشهر الحالي.

واستهدفت هذه الهجمات، وفق المنظمة التي تحققت من ستة منها، بلدات ومدناً عدة أبرزها سراقب وخان شيخون وتلمنس في المحافظة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً). ويتواجد فيها عدد من الفصائل الصغيرة.

وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 13 شاهد عيان، تحققت من شهاداتهم عبر تحليل مقاطع فيديو وصور عبر الأقمار الإصطناعية.

وتصعّد قوات النظام منذ أسابيع قصفها على المحافظة، رغم سريان اتفاق روسي تركي منذ سبتمبر، جنّب المنطقة هجوماً لوحت دمشق بشنّه. واستهدفت طائرات روسية قبل أسبوعين المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، كانت الأولى منذ توقيع الاتفاق.

وتسبب تصعيد القصف والغارات بمقتل 170 مدنياً على الأقل منذ الشهر الماضي، كما دفع عشرات الآلاف إلى النزوح من المناطق المستهدفة، وفق المرصد.

وقالت مديرة الأبحاث في الشرق الأوسط لدى منظمة العفو، لين معلوف، في البيان «من الواضح أن الحكومة السورية، بدعم من روسيا، تلجأ إلى نفس التكتيكات العسكرية غير المشروعة التي أدت إلى نزوح جماعي، وفي بعض الحالات النزوح القسري» التي تم اتباعها في مناطق أخرى خلال سنوات النزاع.

وشددت المنظمة على أنّ «هيئة تحرير الشام ملزمة باتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين» في مناطق سيطرتها، ضمنها «تجنّب تمركز مقاتلين وأهداف عسكرية في محيط تجمعات المدنيين».

واستهدف قصف صاروخي وفق المنظمة، مدرسة في قرية شيخ إدريس، صباح الثلاثاء، ما تسبب بمقتل طفل (10 سنوات). كما طال قصف جوي في التاسع من الشهر الحالي مستشفى في مدينة سراقب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وتسبب تصعيد القصف على إدلب ومناطق محاذية مشمولة بالاتفاق الروسي التركي، بمقتل ثلاثة متطوعين من الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل، منذ التاسع من الشهر الحالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية