لم تكن «المصرى اليوم» يوماً ضد تيار أو فئة، ولكن هى صحيفة تؤمن بالرأى والرأى الآخر، ولا تملك الحقيقة المطلقة، فهى تتحرك من منطلقات وطنية تترجمها مواقف طوال سنوات سبع كانت فيها وقوداً للتغيير وصلاح أحوال الوطن، فمن ملاحقة الفساد إلى تحولها إلى منبر لمن لا منبر له، ومنهم بالطبع تيارات الإسلام السياسى، مسيرة سنوات نحسب أننا حاولنا فيها أن نكون على مسافة واحدة من الجميع باستثناء الفاسدين وسارقى أقوات المصريين.
ولذلك، ومن منطلق احترامها لجميع المصريين، مهما كانت انتماءاتهم، تُعرب «المصرى اليوم» عن تقديرها واحترامها لكل مصرى ملتحِ اعتبر أن الكاريكاتير المنشور يسىء إليه أو يسىء إلى التيار الذى ينتمى إليه.
وتكرر الجريدة أنها منبر لكل المصريين على اختلاف توجهاتهم ومعتقداتهم، وأن صفحاتها مفتوحة لكل صاحب رأى حتى لو كان مختلفاً معها، لأن فى اختلافنا، وليس خلافنا، دليل صحة على أن مصر ستتغير.