«طنطاوى» بدلاً من النسر يتوسط علم مصر، بأنف طويل وأجنحة بلا ريش، هكذا صورت صحيفة «الجارديان» البريطانية ما يحدث فى مصر من خلال كاريكاتير ساخر، عبرت من خلاله عن تطور أحداث ما وصفته بـ«ثورة نوفمبر» فى مصر. وعلى غرارها سارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية العريقة التى وضعت «كاريكاتير» على صدر صفحتها الأولى، يصور المشير «طنطاوى» على هيئة تمثال أبوالهول إلى جوار الأهرامات وعلى الجهة الأخرى رأس الفرعون المصرى حسنى مبارك مقطوع من رأس أبوالهول، وكأن رأس طنطاوى حل محل رأس مبارك، ويخرج من فمه فوهة مسدس والدخان يتصاعد منها، فى إشارة إلى مسؤوليته عن أحداث التحرير الأخيرة.
وعلى موقع الكارتون السياسى الشهيرPolitical Cartoons أحد الرسومات جاء فى 4 لوحات، يحاول فيها رجل أن يكتب لافتة عن الديمقراطية فى مصر، وفى كل لوحة يكتب أو يشطب كلمة، تظهر العبارة لتؤكد أن مصر خارج الديمقراطية، حيث كتب فى اللوحة الأولى كلمةGypped التى تعنى «النصب» بدلاً من كلمةEgypt التى تعنى مصر، ليصبح المعنى النهائى للجملة أن «مصر اتنصب عليها فى الديمقراطية».