كشف مصدر رفيع المستوى أن رئيس مصر المقبل «قد لا يكون من بين الأسماء المطروحة على الإطلاق»، مشيراً إلى أنه «ربما يكون من بين أساتذة الجامعة، أو أحد خبراء الاقتصاد البارزين».
ونفى المصدر «شديد القرب من المجلس العسكري»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، وجود أي نية لدى المشير حسين طنطاوي للترشح في انتخابات الرئاسة، وقال: «إن أمنية المشير أن يتقاعد بعد انتهاء مهمة تسليم السلطة في هدوء»، لافتاً إلى أن المجلس العسكري يدرك حساسية ترشح شخصية عسكرية لانتخابات الرئاسة المقبلة، من منطلق أن ذلك قد يتسبب في انفجار الوضع السياسي في مصر.
وقال المصدر: «إن المجلس يرغب في أن يتولى الرئاسة شخصًا تتوافر فيه صفات محددة، أهمها الدراية العلمية، والخبرة في الإدارة، والحنكة في اتخاذ القرار، والقدرة على إدارة الاقتصاد المصري في ظل أزمته الحالية»، مضيفاً أن المجلس العسكري لن يقف أمام إرادة الشعب المصري في اختيار الرئيس، وإذا لم يظهر هذا المرشح فإن المنافسة ستدور بين أربعة مرشحين حاليين، هم عمرو موسى، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح، والمستشار هشام البسطويسي، والفريق أحمد شفيق.
وأوضح المصدر أن بدء التقدم بأوراق الترشح لانتخابات الرئاسة لن يكون قبل شهر أغسطس 2012، وأن خطوات نقل السلطة لو سارت وفقاً للجدول المحدد، سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية بين شهري نوفمبر وديسمبر من العام نفسه.
وحول الخطوات المحددة، قال إن أهمها انعقاد مجلسي الشعب والشورى في النصف الثاني من شهر مارس، ثم اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، والتي تستغرق شهراً واحداً، ثم وضع الدستور والاستفتاء عليه، وهي فترة يسعى المجلس إلى ألا تتجاوز 4 أشهر، وفي حالة تأخرها سيتم إرجاء انتخابات الرئاسة شهراً أو اثنين بحد أقصى بداية عام2013.