قال سفير اليابان في القاهرة، ماساكى نوكى، إن الطاقات البشرية هي أهم الموارد، والتي يجب الاهتمام بها، وفي إشارته للاهتمام بالعملية التعليمية، واستشهد بمقولة طه حسين بأن «التعليم كالماء والهواء»، لافتا أن الحكومة اليابانية تبذل قصارى جهدها لدعم الإصلاحات التعليمية التي تقوم بها الحكومة المصرية من خلال الشراكة المصرية- اليابانية في التعليم، جاء ذلك خلال توقيعه على عقد منحة لتنفيذ مشروع التحسينات بمدرسة شهداء بورسعيد بحى السيدة زينب، والتي تبلغ قيمتها 172 ألف دولار.
وأشار إلى أن المجتمع المدنى يلعب دورا محوريا هاما في التنمية التعليمىة في مصر، وساهمت المنظمات غير الحكومية المصرية في تطوير التعليم في جميع أنحاء البلاد بالتزامن مع مبادرة الحكومة من خلال الاستماع إلى أصوات السكان المحليين، وتحديد الاحتياجات والمطالب الفعلية للمجتمع المحلى.
وأكد مفهوم الأمن الإنسانى هو «أن يتمتع الإنسان بحياة صحية وكريمة أن يسمح له بتطوير قدراته إلى أقصى حد ممكن، ولتحقيق تلك الغاية تدعم اليابان أنشطة المنظمات غير الحكومية على المستوى الأهلى في جميع أنحاء العالم، من خلال دعم صغير لكنه مناسب وملائم».