أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في رسالة وجهها للشعب، أن «الشعب هو من يبت في التعديل الدستوري عن طريق الاستفتاء»، مشيراً إلى أن «بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها على يد الندوة الوطنية الجامعة».
وشدد الرئيس الجزائري، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، على أن «الندوة الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطياف»، موضحاً أن «الندوة هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية»، لافتاً إلى أن «المسار الإنتخابي سيبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية».
وكان بوتفليقة قد أعلن بعد عودته من العلاج في جنيف عن عدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة وتأجيل الإنتخابات الرئاسية وإجراء حوار وطني شامل.