أكد الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، حسين خلدون، في مقابلة مع قناة «العربية»، مساء الأحد، أن الحزب لن يكون في يوم من الأيام ضد الشعب.
وقال: «نحيي الحراك الشعبي ونقف إلى جانب المطالَب المشروعة والمعقولة».
إلى ذلك، دعا الحراك الشعبي لاختيار قادة ووضع مقترحات لبناء الجمهورية الجديدة، والمشاركة في الندوة الوطنية المزمع تشكيلها من أجل وضع دستور جديد للبلاد، مؤكدًا أن هناك بالفعل إجماعا وطنيا في البلاد على تغيير النظام.
وأضاف أن الندوة الوطنية ستنتج برلماناً منتخباً، وبالتالي تغييراً في المشهد السياسي.
واقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية تنفذ ما ينتج عن الندوة الوطنية.
أما عن الاتهامات للجبهة بأنها أصبحت من الماضي، فقال: «نحن معتادون على الأصوات التي تطالب الجبهة بالذهاب إلى المتحف، فهناك من راهن على زوالها منذ الثمانينيات، لكنها صمام أمان للشعب الجزائر».
كما أوضح أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ليس متمسكا بالبقاء في الحكم، وإنما يريد انتقالا سلساً للسلطة.
وقال: «بوتفليقة يحترم كرئيس جمهورية ومناضل في الثورة، وليس من الأخلاق أن نتخلى عن شخص ضحى من أجل الوطن»، وشدد على أن إلغاء المؤسسات القائمة مغامرة تدخل البلاد في نفق مظلم.