x

قصة الناجي المصري الوحيد من «الطائرة الإثيوبية»: تاهَ في مطار «أديس أبابا»

الإثنين 11-03-2019 16:00 | كتب: متولي سالم |
آثار حطام الطائرة الأثيوبية المنكوبة آثار حطام الطائرة الأثيوبية المنكوبة تصوير : أ.ف.ب

صباح الأحد، تناثرت أنباء عن حُطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة، فعندما كانت عقارب الساعة تتحرّك نحو 8:44 دقيقة، تحطمّت الطائرة «بوينغ 737 ماكس 8»، قُرب بلدة «بيشوفتو»، إذ كانت في طريقها من العاصمة الإثيوبية، أديس بابا، إلى العاصمة الكينية نيروبي، لكنها ذهبَت ولم تعُد.

على متن الطائرة، كان هُناك 6 ركاب مصريين، ضمنهم اثنان من شباب الباحثين في مركز «بحوث الصحراء»، شعبة الإنتاج الحيواني في المركز، الأولى تُدعى المهندسة دعاء عاطف، الحاصلة على الماجستير ويعمل والدها مديرا لإدارة الخارجة الزراعية، وهي أحد الضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتي كانت في طريقها للقيام برحلة علمية لدولة كينيا، للمشاركة في دورة تدريبية في مجال تحسين الإنتاج الحيواني والألبان في نيروبي.

أما الثاني، فهو المهندس عبدالحميد فراج، والذي يعمل مساعد باحث في شعبة الإنتاج الحيواني، إذ حصل الاثنان على إجازة اعتيادية خلال الفترة من 7- 16 مارس، للحاق بالدورة التدريبية.

أعلنت وزارة الخارجية، قائمة بأسماء الضحايا، لكن ما لم تتضمنهُ القائمة، حكاية نسجها القدر عن الناجي الوحيد من الحادث، وهو المهندس، رجب رزق، مساعد باحث في معهد الإنتاج الحيواني.

كان من المفترض أن يذهَب «رجب» على متن الطائرة نفسها، لكنه تاهَ في مطار أديس أبابا، فجلسَ ينتظر الرحلة الثانية، حاول فيما بعد التواصل مع زملاءه من مركز بحوث الصحراء، لكنه لم يستطع الوصول إليهم، فأكمل رحلته ليُشارك وحيدًا في الدورة التدريبية لتحسين الإنتاج الحيواني والألبان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية