كشفت أسرة سوزان محمد أبو الفرج، المترجمة التي توفيت في حادث تحطم الطائرة الاثيوبية، بالأمس، عن تفاصيل حزينة، إذ قال عماد على، أحد أفراد الأسرة، إنهم تلقوا اتصال هاتفى من السفارة الاثيوبية في القاهرة، والتي أكدت وفاة «سوزان» وصديقتها «عصمت».
عملت المترجمتان بشكل «حُر»، وكانتا في طريقهما إلى كينيا، للعمل في مؤتمر خاص بالأمم المتحدة.
وقال ابن عم «سوزان»، إنها تعمل برفقة «عصمت» صديقتها في الترجمة، منذ أكثر من 15 عامًا، إذ تنقلتا بين عدة دول أوروبية وافريقية معًا، بعد أن تعرفا على بعضهما البعض منذ أكثر من 10 سنوات، كانا يُقيمان على فندق واحد، بل وغرفة واحدة، وأضاف: «كتب الله لهما أن يعيشا معًا ويموتا معًا».
وقالت الأسرة إنهم توجهوا إلى السفارة الإثيوبية في القاهرة، إذ استقبلهم السفير، مؤكدًا أنه وقال حاول إنهاء إجراءات سفر اثنان من الأسرة تمهيدا للسفر إلى إثيوبيا، للتعرف على الجثمان وتسلمه، تمهيدا لنقله إلى مصر، كي يتم دفنها في مقابرة الأسرة بالقاهرة.