x

«النواب» يوافق نهائيًا على «تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي» (تفاصيل)

الإثنين 11-03-2019 15:10 | كتب: محمد غريب |
الجلسة العامة لمجلس النواب - صورة أرشيفية الجلسة العامة لمجلس النواب - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة، الإثنين، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الاقتصادية ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة والشؤون الدستورية والتشريعية بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة لتنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي، بشكل نهائي.

ينص مشروع القانون على إلزام جميع سلطات وأجهزة الدولة والأشخاص الاعتبارية العامة والشركات التي تملك الدولة كل أو أغلبية رأسمالها بسداد المستحقات المالية المقررة واشتراكات التأمينات بوسائل الدفع غير النقدي، باستثناء بدلات السفر للخارج.

ونص المشروع على أن يكون تحصيل الضرائب والجمارك والرسوم والغرامات ومقابل الخدمات والمبالغ المستحقة للجهات وأقساط التمويل النقدي وأقساط وثائق التأمين واشتراكات النقابات واشتراكات صناديق التأمين الخاصة وقيمة المساهمة أو الاكتتاب في رؤوس أموال الشركات أو صناديق الاستثمار بمختلف أنواعها، باستخدام وسائل الدفع غير النقدي.

وشهدت الجلسة إعادة مداولة على المادة الثامنة، بناء على طلب النائب محمد السويدي، والذي تحدث نيابة عنه النائب عمرو غلاب، وذلك بشأن الغرامة المقرر في تطبيق هذا القانون، والتى نصت على أن يكون لا تقل عن واحد في المائة من قيمة المبلغ المدفوع نقدًا، ولا تجاوز مليون جنيه، وجاء الطلب المقدم بأن يكون من 2-10 في المائة ليكون هناك حرية في توقيع الغرامة، ومن شأنها أن تضع ضوابط لمواجهة إِشكاليات غسيل الأموال.

وعقب ممثل البنك المركزي، بالتأكيد على أن فتح هذه النسبة حدث في بعض الدول مثل الهند، وحدث إشكاليات له بخلق قنوات أخرى، ومن ثم قصرها على واحد في المائة كان من أجل هذا التخوف، ليعقب النائب عمرو غلاب، بأن فتح المساحة سيكون فيه إطار من الحرية نحو تطبيق الغرامة ويواجه غسيل الأموال، لتتم الموافقة على الاقتراح المقدم وأًبح النص بأن يُعاقب بغرامة لا تقل عن 2-10فى المائة من قيمة المبلغ المدفوع نقدًا، ولا تجاوز مليون جنيه، كل من خالف أحكام المواد (2) و(3) و(4) و(6) من هذا القانون، ويعاقب بذات العقوبة كل من قام بتجزئة المدفوعات«. وتضاعف الغرامة الواردة في هذه المادة في حالة العود».

وفى مداولة أخرى تمت في المادة الثالثة من مواد الإصدار، نصت على جميع المخاطبين بأحكام القانون المرافق توفيق أوضاعهم، طبقًا لأحكامه خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بلائحته التنفيذية، ويجوز لرئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض وزير المالية وموافقة كل من محافظ البنك المركزى ومجلس الوزراء، أن يستثنى بعض المناطق الجغرافية من تطبيق أحكام هذا القانون لمتطلبات الأمن القومى أو غير ذلك من الحالات الطارئة.

وبررت الحكومة المداولة لضبط حالات الاستثناء في هذه المادة، وأن تكون مضبوط وليست بالمناطق الجغرافية، لتبح النص بأنه على جميع المخاطبين بأحكام القانون المرافق توفيق أوضاعهم، طبقًا لأحكامه خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بلائحته التنفيذية، ويجوز لرئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض وزير المالية وموافقة كل من محافظ البنك المركزى ومجلس الوزراء، مدة المدة المشار إليها أو استناء أن يستثنى بعض المناطق الجغرافية من تطبيق أحكام هذا القانون كليا أو جزئيا لمدة محددة لمتطلبات الأمن القومى أو غير ذلك من الحالات الطارئة

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية