x

«موسى» يطالب بوضع "خطة تحرك عربي لإنقاذ القدس".. وسوريا تقدم مبادرة لتصفية الخلافات

الإثنين 22-03-2010 16:28 | كتب: عادل الدرجلي, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : حافظ دياب

أكدت مصادر رفيعة المستوى في جامعة الدول العربية أن «عمرو موسى» الأمين العام للجامعة، طلب إدراج بند جديد على جدول أعمال القمة العربية، التي ستعقد في سرت بليبيا  في 27 مارس الجاري، تحت عنوان "وضع خطة تحرك عربي لإنقاذ القدس".

وقالت المصادر إن الإمارات العربية المتحدة طلبت إدراج بند حول جريمة قتل القيادي في حركة حماس «محمود المبحوح»، وينص على إدانة الجريمة التي وقعت في دبي في 19 يناير الماضي، وتأييد جهود الإمارات في التحقيقات التي تجريها لكشف ملابسات الجريمة.

فيما طلبت سوريا إدراج 6 بنود على جدول أعمال القمة، على رأسها مبادرة سوريا لوضع آلية لإدارة الخلافات (العربية- العربية)، وتتضمن قيام الدول العربية، منفردة ومجتمعة، بتدارك الخلافات وتطويقها، والتوصل إلى تسويات مقبولة من الأطراف العربية، ومدعومة بقرار عربي على أعلى المستويات.

وجاء في المبادرة، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أن مناخ التصالح والحوار الذي انبثق عن قمة الكويت الاقتصادية وما تلاها، يوفر فرصة ثمينة للحوار الصريح، وأن الخلافات في الرؤى والمواقف، يمكن تداركها بعدم اللجوء إلى أي نوع من الحملات الإعلامية، وعدم اللجوء إلى تقليص أو تجميد العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.

وأكدت سوريا والسعودية، خلال لقاء الرئيس السوري «بشار الأسد» مع وزير الخارجية السعودي الأمير «سعود الفيصل» في دمشق اليوم الاثنين، أهمية خروج قمة سرت بقرارات تعزز التضامن والعمل العربي المشترك، وشدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بما يعزز الموقف الفلسطيني والعربي على الساحة الدولية.

من ناحية أخرى، التقى «عمرو موسى»، مساء أمس الأحد، ممثلين لكتلة الأحزاب السياسية، سلموه بيان الكتلة الذي يطالب الحكام العرب باتخاذ قرارات قابلة للتفعيل، للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والسعي لتحرير المسجد الأقصى.

وجاء رد «موسى» على كتلة الأحزاب بأن القمة العربية المقبلة لن تستخدم كلمات الإدانة والشجب فقط، وأنه لا بد من اتخاذ موقف عربي قوي، وقال، "إذا فشلت القمة العربية، فإن ذلك معناه وفاة عملية السلام".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية