x

«موسى»: «حماس» وإيران لن تشاركا فى القمة العربية بطرابلس

الأربعاء 10-03-2010 15:37 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : حافظ دياب

أكد «عمرو موسى» الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن حركة «حماس» وإيران لن تشاركا فى القمة العربية التى ستعقد فى ليبيا، فى حين أكد مصدر دبلوماسى ليبى أن بلاده ستلتزم بقواعد الجامعة العربية خلال تقديم الدعوات للدول العربية للمشاركة فى القمة، نافيا أن تكون هناك نية ليبية لدعوة حركة «حماس» للقمة.

وقال «موسى» على هامش مشاركته فى مؤتمر دعم التنمية والاستثمار بجمهورية جزر القمر الذى أنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة أمس: "القمة العربية للدول الأعضاء بالجامعة فقط".

وتعليقا على إعلان الولايات المتحدة بدء المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى ظل استمرار سياسة التوسع الاستيطانى بالضفة الغربية قال موسى: على الوسيط الأمريكى أن يعى دوره لأن إسرائيل تقول لأمريكا فى كل الأحوال لن نحترم أي التزامات".

وحول الدور الذى يقوم به مجلس الأمن والسلم العربى، قال موسى إن من ضمن اختصاصاته إقامة قوة حفظ سلام عربى وهو موجود فى النظام الأساسى الذى أقرته قمة الجزائر وتؤديه دول عربية كثيرة بالإضافة إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن الوقت حان لتشكيل قوة حفظ سلام عربية.

من جانبه، أكد مصدر دبلوماسي ليبي أن بلاده لم تقل أنها ستدعو حركة حماس للمشاركة فى القمة العربية المقبلة، موضحا أنها ستلتزم بقواعد توجيه الدعوات المتعارف عليها فى الجامعة العربية.

وقال المصدر فى تصريحات لـ«المصري اليوم»: الذين تحدثوا عن أن ليبيا تنوى توجيه الدعوة لحماس للمشاركة فى القمة يعتمدون على "افتراضات غير حقيقية"، لأن أحدنا لم يتكلم عن توجيه الدعوة لحماس أو غيرها حتى الآن، فهذه مجرد افتراضات" .
وأضاف المصدر أن بلاده تلتزم بقواعد الجامعة العربية فى هذا الشأن، التى تقوم على أساس توجيه الدعوات إلى الدول، ثم تحدد كل دولة من يمثلها فى القمة".

وأكد المصدر، أننا سنوجه الدعوة لفلسطين التى تحدد من يمثلها، مشيرا إلى أن حماس هي جزء من السلطة الوطنية الفلسطينية، ولولا الخلاف بين الطرفين حاليا لكانت حماس شاركت من ضمن الوفد الفلسطينى فى القمة".

وأوضح أن السلطة الفلسطينية هى التى تستطيع الإجابة عن السؤال بمشاركة حماس فى القمة من عدمه، وقال: على الفلسطينيين أن يختاروا من يمثلهم فى القمة المقبلة، لأنها قضية فلسطينية داخلية".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية