x

«المشاط»: «تحفيز الطيران» ساعد في زيادة حركة السياحة

الخميس 07-03-2019 13:21 | كتب: هشام شوقي |
الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، خلال اجتماعه مع بيتر فانكنهاوزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة توماس كوك العالمية. الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، خلال اجتماعه مع بيتر فانكنهاوزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة توماس كوك العالمية. تصوير : اخبار

كشف المشاركون في بورصة برلين للسياحة، عن زيادة حجم الطلب علي المقاصد السياحية المصرية، فيما عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، مجموعة من اللقاءات المهنية التي تهدف إلى زيادة حجم الحركة الوافد من الأسواق المصدر للسياحة.

وقالت «المشاط»، في تصريحات صحفية اليوم الخميس: إنه «تم عقد اجتماع مع بيتر فانكنهاوزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة توماس كوك العالمية، وكبار المسؤولين بالشركة، لمناقشة سبل زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وحضر اللقاء حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات السياحية.

وأوضحت أن هناك نتائج إيجابية لبرنامج تحفيز الطيران الذي أطلقته الوزارة، بالتعاون مع وزارة الطيران المدني في نوفمبر الماضي، مؤكدا على انتظام الوزارة في سداد المستحقات المتأخرة المتعلقة ببرنامج لتحفيز الطيران السابق، وناقشت الحملات الترويجية المشتركة.

وفي هذا الشأن، أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل على وضع ضوابط ومعايير جديدة لهذه الحملات لتكون أكثر تأثيرا وفعالية في الترويج لمصر، وتتماشى مع محور الترويج ببرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع، ومنه أن يكون التسويق الإلكتروني ممثل بشكل أكبر من وسائل الترويج التقليدية، لافتة إلى أهمية تضمين هذه الحملات للعناصر الرئيسية للحملة الترويجية الجديدة لمصر.

كما أكدت الوزيرة أنه تم البدء في الخطوات التنفيذية لتحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق لتتواكب مع المعايير الدولية بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة توماس كوك: إن «الشركة لديها استعداد للتعاون بشكل أكبر مع الوزارة لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر»، موضحا أن لبرنامج تحفيز الطيران الجديد دور في زيادة هذه الحركة، خاصة في ظل وجود طلب متزايد على زيارة مصر من قبل عملائهم في العديد من الدول، كاشفا عن افتتاحهم فندقين في الجونة بنهاية العام الحالي في ضوء اتفاقية الشراكة بين مجموعة توماس كوك، وشركة أوراسكوم للتنمية.

وأشارت الوزيرة إلى أن هدفها منذ توليها حقيبة وزارة السياحة هو تغيير الصورة النمطية للسياحة في مصر لرفع المكانة التنافسية لمصر بين دول العالم، وأضافت أن أولويات الوزارة خلال الفترة الماضية كانت جمع الأطراف والجهات ذات الصلة بقطاع السياحة من حكومة وبرلمان وقطاع خاص والمواطنين حول خطة ورؤية واضحة وحديثة تتماشى مع الاتجاهات العالمية لتحقيق تنمية مستدامة لقطاع السياحة.

وأوضحت الوزيرة أنها حرصت على إشراك جميع الأطراف ذات الصِّلة في إعداد برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع وفِي تطبيقه، مشيرة إلى التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ محاور البرنامج للنهوض بالقطاع.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على التعاون بين الوزارة والمجموعة لزيادة أعداد السياحة الوافدة من الصين إلى مصر، ووضع برامج سياحية لجذب عملائهم من الصين لزيارة مصر.

وقال كامل أبوعلي، رئيس جمعية مستثمرو البحر الأحمر: إن «هناك زيادة في التدفقات السياحية الوافدة من السوق الألماني إلى مصر، حيث تخطى عدد السياح الألمان حاجز المليون سائح في العام الماضي»، مضيفا: أن «مشاركة مجموعة بيك الباتروس بجناح كبير هذا العام في بورصة برلين ترجع إلى أهمية الاستثمارات السياحية في التنمية الاقتصادية للدولة، وبأهمية السوق الألماني على وجه الخصوص، وبأن مشاركته هي رسالة لمزيد من الاهتمام بالسياحة الوافدة من السوق الألماني، وبضرورة زيادة المخصصات التسويقية والدعائية الموجهة لهذا السوق سواء بالمشاركة في المعارض الكبرى أو من خلال المشاركة في حملات أعلانية مشتركة لترويج المقاصد السياحية المصرية».

وقال ريمون نجيب، الخبير السياحي: إن «هناك طلب جيد على مصر من ألمانيا، واستمرار في ازدياد الطلب على مصر بعد أن ارتفعت الإشغالات الفندقية بصورة قوية، وتأكد من عدم وجود إمكانية في الصيف بتركيا وتحول الطلب إلى مصر».

وأشار إلى أن هناك شركات ألمانية رفعت عدد الطائرات خلال الصيف القادم بنسبة «٢٥-٣٠٪» إلى مصر بعد أن تأكدوا من زيادة نسبة الحجوزات عن العام الماضي مقارنة بنفس الفترة، كما كان هناك رغبة لدي منظمو الرحلات وشركات سياحة في تسويق مصر لأول مرة بعد أن زاد الطلب علي مصر من دول أوروبية مختلفة واهتمامهم بالسياحة الثقافية، وهو مؤشر إيجابي جدا على عودة السياحة الثقافية وبقوة.

وتابع: أن «هناك المراكب النيلية رفعت من أسعارها لليلة إلى ما يقرب من 900 دولار بعد زيادة الإشغالات والطلب عليها»، لافتا إلى أن ذلك مؤشر علي عودة السائح ذو الإنفاق العالي، قائلا: إن «سياحة مصر نجحت في الخروج من كبوتها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية