ناشد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول العربية الصديقة الالتفات إلى خطورة استمرار الوضع في فلسطين على هذا النحو، الذي يصبح يومًا بعد يوم قابلًا للانفجار.
وتابع «أبوالغيط»، خلال كلمته بأعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه لابد من وجود عملية سياسية ذات مصداقية ولها إطار زمني محدد وخطوط واضحة وأهداف لاشك فيها، أي نهاية الطريق، والتي من شأنها أن تفضي إلى حل نهائي للصراع في فلسطين وتفتح الباب أمام علاقات حسن الجوار وتعاون في المنطقة بأسرها.
وأشار «أبوالغيط» إلى أنهم يتطلعون إلى قمة ناجحة في تونس نهاية الشهر الحالي، لوضعهم على طريق الخروج من الأزمات واستعادة اتزان الوضع العربي من جديد.