تنوعت اهتمامات صحف الاثنين، وغلب عليها الطابع المحلي، حيث اهتمت بنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقاءاته، فيما أبرزت كذلك حملة فيروس «سي»، وتفقد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بشمال سيناء والتي تشارك في الحرب على الإرهاب والقضاء على الأوكار والبؤر الإرهابية بها.
واهتمت كافة الصحف باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس ليو زينيا رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمى للطاقة، ومونيكا جوما وزيرة خارجية كينيا. وأشارت إلى تأكيد الرئيس خلال لقائه «زينيا»، أن مصر تسعى لتعزيز جهود التكامل الإقليمى، وتطوير البنية التحتية في أفريقيا، من خلال تعظيم الاستثمارات في المشروعات العابرة للحدود، مع إمكانية قيام مصر بدور مهم كمحور للربط الكهربائى في القارة الأفريقية، وحلقة ربط مع أوروبا وآسيا، وذلك في ضوء موقعها الجغرافى المتميز، الذي يؤهلها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، فضلا عن حرصها على تسهيل التكامل بين الدول الأفريقية في مجالى الطاقة والتعدين، ومشاركة ثمار التنمية، لتحقيق الرخاء والتقدم لجميع دول القارة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس رحب بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، الذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول إستراتيجية الطاقة، لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، تعزيز مفهوم الربط العالمى للطاقة بها، وتسهيل الربط الكهربائى بين الدول العربية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس المنظمة أشاد بما توليه الحكومة المصرية من اهتمام بتنفيذ مشروعات ضخمة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة، الربط الكهربائى، وتعزيز الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة قطاع الطاقة الشمسية، الذي يشهد تنفيذ مشروعات هي الأضخم في العالم، فضلا عن الإصلاحات التشريعية، لدعم قطاع الطاقة المتجددة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال استقباله وزيرة خارجية كينيا على رأس وفد يضم النائب العام ومدير عام المخابرات الوطنية الكينية، وبحضور كل من سامح شكرى وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع كينيا خلال رئاسة مصر الاتحاد الأفريقى، بما يسهم في تحقيق النمو والاستقرار اللذين تصبو إليهما الدول الأفريقية.
وأوضح السفير بسام راضى أن الرئيس شدد، خلال اللقاء، على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التي تربطها بكينيا في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجارى والاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزيرة الخارجية الكينية أشادت بنجاح القمة الأفريقية الأخيرة بـ«أديس أبابا»، تحت قيادة الرئيس، موضحة أن هذا النجاح امتداد للدور المصرى الأصيل والمتجذر داخل الاتحاد الأفريقى.
وقال إن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها آخر تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقى، وكذلك سبل تضافر جهود البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية.
وخلال استقباله أمس الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان الممثل الخاص للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى النهج الحالى لمصر في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، مشيرا إلى أن تلك الثقافة بدأت بالفعل في مصر، وستنتشر في المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت.
وأوضح السفير بسام راضى أن الرئيس لفت إلى أن مصر والفاتيكان لديهما مجال واسع للتعاون في ترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، وشدد على استمرار مصر في تأكيد مبدأ المواطنة وحرية العقيدة، التي يتمتع بها جميع المواطنين.
فيما اهتمت جريدة «الأهرام» بإعلان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الانتهاء من مسح مليون و2683 ألف مواطن، بالمحافظات الـ 7 بالمرحلة الثالثة من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار «100 مليون صحة»، وذلك منذ انطلاق المرحلة الثالثة في الأول من مارس الحالى وحتى مساء أمس، وإشارتها إلى أن إجمالي ما تم فحصهم في المراحل الثلاث من «المبادرة الرئاسية»، في الـ 27 محافظة وصل إلى 31 مليونا و885 ألف مواطن، مؤكدة أن الدولة تستهدف فحص جميع المواطنين، وصرف العلاج بالمجان لمن يثبت إصابته.
وأضافت الوزيرة، أن المرحلة الثالثة شهدت منذ انطلاقها إقبالا كبيرا في نقاط المسح بالمحافظات، تخطى نسبة 133% من المستهدف اليومى بجميع المحافظات، مشيدة بمجهودات الفرق الطبية العاملة بالمبادرة التي استمر عمل عدد كبير منها بالمحافظات إلى ما بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، حرصا منها على الانتهاء من فحص جميع المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إلى أن محافظة الدقهلية سجلت أعلى إقبال بـ 284 ألفا و685 مواطنا بنسبة 204% من المستهدف اليومى، تليها محافظة الشرقية 215 ألفا و64 مواطنا، ثم محافظة الجيزة 167 ألف مواطن، والغربية سجلت 131 ألفا و237 مواطنا، ثم المنيا 115 ألفا و35 مواطنا، تلتها محافظة قنا 76 ألفا و968 مواطنا، ومحافظة الوادى الجديد 12 ألفا و712 مواطنا.
وفى الجيزة شهدت الوحدات والمكاتب الصحية والعيادات المتنقلة ونقاط الكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية إقبالا كثيفا من قبل المواطنين، وتفقد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة فعاليات المبادرة من داخل الوحدة الصحية بقرية أم خنان بمدينة الحوامدية للوقوف على نسب إقبال المواطنين وتوعيتهم بأهمية إجراء المسح الطبى.
وأكد المحافظ أن كل المواقع مجهزة لاستقبال المواطنين، وتعمل بكامل طاقتها تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية ومتابعة مباشرة من رؤساء الأحياء والمراكز والمدن لتذليل أي عقبات تواجه الفرق الطبية أو الرواد. من جهتها، قالت الدكتورة هناء سرور مدير مديرية الشؤون الصحية بالجيزة إن الحملة تستهدف توقيع الكشف على 5.3 مليون مواطن من محافظة الجيزة .
كذلك اهتمت «الأهرام» بتأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعتزم عقد عدد من الاجتماعات الدورية خلال الفترة المقبلة، بهدف وضع خطة عمل لجذب استثمارات من الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما الشركات والكيانات الأمريكية الضخمة، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع الاستثمارات، وجذب كبريات الشركات العالمية للعمل في مصر.
وأشار إلى أن الحكومة تهدف إلى جذب مزيد من الاستثمارات، من خلال تقديم حوافز للمستثمرين، تيسير الإجراءات، ونحن مستعدون لاتخاذ أي إجراءات استثنائية لتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته فهو شريك أساسى في التنمية، وأنه على استعداد لعقد اجتماعات مع المستثمرين الأجانب للتعرف على رؤاهم بشأن زيادة استثماراتهم والتوسع في مصر، مثلما حدث مع المجالس التصديرية، وسنطرق الأبواب، ونعرض فرص الاستثمار التي لدينا، وسيتم التنسيق بين الوزارات المعنية، ووزارة الخارجية حول هذا الشأن.
ولفت مدبولى- في اجتماع عقده أمس لبحث وضع خطة لجذب الاستثمارات الأمريكية، بحضور وزراء الدولة للإنتاج الحربي، اللواء محمد العصار، الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، وممثلى عدد من الجهات المعنية- إلى أنه سيتم تركيز الجهود على إمكانية عقد شراكات مع عدد من الشركات الأمريكية المهمة، في عدد من القطاعات مثل الصحة، الإنتاج الحربي، الاستثمار في منطقة قناة السويس، والإسكان والمرافق.
وبدوره، أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى وجود تعاون مع عدد من الشركات الأمريكية، ويجرى التنسيق مع إحدى الشركات الأمريكية العاملة في مجال السيارات بهدف التعاون المستقبلي، كما يجرى التنسيق مع عدد من الشركات الأخرى، والولايات المتحدة الأمريكية تٌقدر الاستثمار في مصر بشكل جيد، وتوجد شركات أمريكية تعمل على الاستثمار في مصر حاليا.
وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى إن مصر تمتلك حالياً فرصاً واعدة للاستثمار، ومن الضرورى التركيز على الشركات العاملة حالياً في السوق، وحثها لضخ استثمارات جديدة، والتوسع، وذلك سيعطى مردوداً إيجابياً على المستوى القريب، وسيتوافر معه إنتاج سريع وصادرات أكبر، لاسيما أن أمريكا من أكبر الدول التي ضخت استثمارات في السوق المصرية خلال الفترة الماضية، وأعطت أمثلة لعدد من الشركات الأمريكية التي تتوسع في استثماراتها بمصر حاليا.
فيما قال وزير التجارة والصناعة إننا سنبدأ بالتعاون مع وزارة الاستثمار في مخاطبة عدد من الشركات الأمريكية، للتعاون في عدد من المجالات، ولدينا خطة لتشجيع الشركات القائمة لزيادة استثماراتها وصادراتها.
ولفت وزير الإسكان إلى أنه تم مؤخراً عقد اجتماع مع إحدى الشركات الأمريكية، التي تعمل في مجال تحلية المياه، حيث تم تقديم عرض لها للاستثمار في هذا المجال، في منطقتين ساحليتين وننتظر رداً منها قريباً.
وأكد الفريق مهاب مميش أن الرؤية الحالية للمنطقة الاقتصادية للقناة، تتضمن الحرص على مواصلة بذل الجهود المكثفة للترويج للاستثمار في المنطقة الاقتصادية مع الجانب الأمريكى من خلال عدة محاور، في مقدمتها تقديم عروض ومواد ترويجية تبرز الصناعات والخدمات القائمة بالمنطقة، وفرص الاستثمار المتعددة والمتنوعة محل اهتمام الشركات الأمريكية، مثل صناعات السيارات ومكوناتها، الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، صناعات الأدوية لسد فجوة الاحتياج المحلي، والصناعات الخدمية واللوجستية، فضلاً عن إنشاء مركز تدريب بالاشتراك مع الجانب الأمريكي، وشرح مزايا الاستثمار بالمنطقة، وعلى سبيل المثال الموقع الجغرافى المتميز حيث يمر 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس.
أما جريدة «الجمهورية» فاهتمت بتأكيد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل والمقرر عقده برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي في إطار عام التعليم الذي أعلنه الرئيس.
وقال إنه سيتم عقد المنتدى بشكل دوري كل عامين، موجهاً الشكر للقيادة السياسية لدعمها المستمر لقضايا التعليم والبحث العلمي والابتكار إيماناً بدورها المحوري في التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني وتوطين الصناعة المحلية وتحسين المستوى المعيشي للفرد.
وأضاف عبدالغفار، في مؤتمر صحفي، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم المنتدى جاء باعتبارها نموذجاً للتطوير والتخطيط للمستقبل ومثالاً للإعجاز البشري، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 1500 من ممثلي الجامعات والاتحادات والمنظمات والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فضلاً عن شركائنا من الدول العربية مثل السعودية والأردن وفلسطين والبحرين وغيرها بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجامعات العالمية من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من السفراء والشخصيات العامة والعلماء والباحثين والمبعوثين المصريين والوافدين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وأكد الوزير أنه تم اختيار موضوع المنتدى لهذا العام بين «الحاضر والمستقبل» بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال إدارة مناقشات حوارية تتناول عدداً من القضايا المطروحة عالمياً بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية.
كذلك أبرزت «الجمهورية» تأكيد طلاب الثانوية العامة بشعبها الثلاث ارتياحهم الكامل لجدول الامتحانات الذي اعتمده الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وانفردت «الجمهورية» بنشر معظم تفاصيله عقب اجتماع الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم وخالد عبدالحكم نائب رئيس عام الامتحانات مع ممثلي الطلاب والآباء والمعلمين حيث وجهوا الشكر لـ «الجمهورية» التي كان لها دور كبير في توصيل آرائهم للمسئولين وأدى ذلك إلى استجابة الوزير لرغبة كل الأطراف بمد أيام الامتحانات حتى يوم 3 يوليو القادم بدلاً من الانتهاء منها أول يوليو.
من ناحية أخرى، تعلن خلال أيام القائمة الرسمية بأسماء رؤساء كنترولات الثانوية العامة في جميع القطاعات على مستوى الجمهورية، وبمجرد الإعلان عن الأسماء رسمياً تبدأ الأعمال التحضيرية لمراجعة بيانات الطلاب تمهيداً لاستخراج أرقام الجلوس التي تسلم إلى الإدارات التعليمية في 15 مايو القادم كحد أقصى تمهيداً لتوزيعها على الطلاب.
وعلمت «الجمهورية» أن اللجان المكلفة بوضع أسئلة الامتحانات بدأت تسليم كراسات «البوكليت» في المواد المختلفة إلى المسئولين عن امتحانات هذا العام حيث تم وضع 3 امتحانات مختلفة في كل مادة ليتم اختيار أحدها لطباعته باعتباره الامتحان الأساسي مع الاحتفاظ بالامتحانين الآخرين كاحتياط للاستعانة بهما في مواجهة أي طوارئ قد تتعرض لها العملية الامتحانية.
كما علمت «الجمهورية» أنه لم يتم إدخال أي تعديلات على نظام الامتحان هذا العام حيث وضعت الأسئلة بنفس معايير العام الماضي.. وأن الوزارة بدأت التنسيق مع مختلف أجهزة الدولة والداخلية والقوات المسلحة للحفاظ على سرية الامتحانات وضبط العملية الامتحانية ومواجهة أي خروج عن الضوابط بإجراءات حاسمة.
أما جريدة «الأخبار» فاهتمت بتفقد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بشمال سيناء والتي تشارك في الحرب على الإرهاب والقضاء على الأوكار والبؤر الإرهابية بها.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للقوات المشاركة في التأمين، وتفقد أعمال التجهيز الهندسي لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، وأشاد بما لمسه من روح معنوية عالية للمقاتلين وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها لحماية مقدرات الشعب المصري والتصدي لقوى التطرف والإرهاب والحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء سيناء الشرفاء مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
كما التقى الفريق محمد فريد بمقاتلي القوات المسلحة بشمال سيناء ونقل تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مؤكداً أن ما تحقق من نجاحات في مكافحة الإرهاب مهد الطريق لاستعادة الحياة الطبيعية لأهالي سيناء وتنفيذ أعمال التنمية الشاملة على أرض سيناء الحبيبة، وأكد رئيس الأركان أن ما يقدمه رجال الجيش والشرطة من تضحيات وجهود وطنية مخلصة ستظل مبعث فخر وتقدير من جميع أبناء الشعب المصري الذي يثق في قدرة رجال القوات المسلحة والشرطة على استعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر.
وطالب الفريق محمد فريد المقاتلين باتخاذ أقصى درجات اليقظة والحذر والتحلي بعقيدة المقاتل المصري لمواجهة أي عدائيات تستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره، مؤكداً أن القيادة العامة للقوات المسلحة تسعى إلى توفير كافة الإمكانيات والقدرات للقضاء على كافة البؤر والخلايا الإرهابية الكامنة وتطهير كل شبر من أرض سيناء الغالية، حضر الجولة قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من قادة القوات المسلحة.