السيسي يتابع حالة مصابي محطة مصر.. الأبرز في صحف الأحد

تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من قضايا الشأن المحلي، عناوين واهتمامات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأحد، وتحت عنوان «السيسي: الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير حياة كريمة للمواطنين»، ذكرت صحيفة «الأهرام» في صفحتها الأولي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تابع الحالة الصحية للمصابين في حادث قطار محطة مصر، وآخر تطورات سير التحقيقات الجارية في هذا الصدد، لكشف ملابساته، وذلك خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس وجه باستمرار جهود الارتقاء بالبنية التحتية، وضمان توفير صيانتها المستمرة، سواء في مشروعات الصرف الصحي أو شبكة الطرق القومية والمرافق المختلفة، وتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بما يضمن استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة ولائقة لأبناء الشعب المصري.

ونقلت «الأهرام» عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قوله إن الاجتماع تناول أيضا متابعة الموقف التنفيذي لمحاور خطة عمل وزارة الإسكان، وما تتضمنه من مشروعات تنموية كبرى.

وأوضح أنه يجري العمل بتلك المشروعات في الإطار الاستراتيجي القومي للدولة الهادف إلى مضاعفة مساحتها المعمورة، مع التركيز بشكل خاص على المشروعات المزمع الانتهاء منها خلال العام الحالي، التي تشمل مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة، ومدن الجيل الرابع، بالإضافة إلى جهود تطوير المناطق غير الآمنة، ومشروعات المياه والصرف الصحي.

وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان «فحص نصف مليون مواطن في بداية المرحلة الثالثة لـ100 مليون صحة»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أمس، الانتهاء من مسح 551 ألفا و36 مواطنا، في المحافظات السبع بالمرحلة الثالثة من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس «سي» والكشف عن الأمراض غير السارية، التي تحمل شعار «100 مليون صحة»، وذلك منذ انطلاق المرحلة الثالثة أمس الأول (الجمعة) وحتى ظهر أمس.

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها إن إجمالي من تم مسحهم في المراحل الثلاث من «المبادرة الرئاسية» في 27 محافظة وصل إلى 31 مليونا و433 ألف مواطن، مؤكدة أن الدولة تستهدف مسح كل المواطنين، وصرف العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته.

وأضافت الوزيرة أن المرحلة الثالثة شهدت منذ انطلاقها إقبالا منقطع النظير في نقاط المسح بالمحافظات تخطى نسبة 108% من المستهدف اليومي بجميع المحافظات، مشيدة بمجهودات الفرق الطبية العاملة بالمبادرة، حيث استمر عمل عدد كبير من نقاط المسح بالمحافظات إلى ما بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، وذلك حرصا على الانتهاء من مسح كل المواطنين المترددين على المبادرة.

ونقلت «الأهرام» تصريحا للدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أشار فيه إلى أن محافظة الدقهلية سجلت أعلى معدل إقبال بتردد 156 ألفا و949 مواطنا، تلتها الشرقية بتردد 123 ألفا و531 مواطنا، ثم الجيزة 88 ألفا و154 مواطنا، وسجلت الغربية تردد 71 ألفا و97 مواطنا، ثم المنيا 61 ألفا و791 مواطنا، تلتها قنا بتردد 41 ألفا و788 مواطنا، ومحافظة الوادي الجديد بتردد بلغ 7726 مواطنا.

في سياق آخر، وتحت عنوان «مليارا دولار استثمارات مجمع «بنبان» للطاقة الشمسية بأسوان»، ذكرت الأهرام أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أكد أن إجمالي استثمارات مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، يبلغ ملياري دولار، حيث يعد أكبر مجمع محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة النظيفة المنتجة، فضلاً عن توفير الاحتياجات من الطاقة الكهربائية للمواطنين، وكذلك توفير فرص عمل للشباب، وتفادى مليوني طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.

ونقلت عن المركز قوله إن المشروع يضم 32 محطة شمسية بقدرة تصل إلى 1465 ميجاوات، بما يعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي، ويقام على مساحة 8843 فدانا، مضيفاً أن المشروع سيوفر 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومن المقرر الانتهاء منه في منتصف هذا العام.

وتحت عنوان «4 مليارات يورو من البنك الأوروبي للمحافظات»، ذكرت صحيفة الجمهورية أن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية أكد تعزيز قدرات أقاليم الطبيعة الجغرافية الخاصة والاحتياجات الاقتصادية المتكاملة لتوطين الصناعات المناسبة لعملية التنمية المستدامة.

وأوضحت أن الوزير استعرض، خلال لقاء مع جانيت هاكمان المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، بحضور خالد حمزة المدير المساعد بمكتب القاهرة، ترتيبات زيارة النائب الأول لرئيس البنك والمديرة التنفيذية للعمليات الخارجية، خلال مارس الحالي.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة ستتضمن محافظة أسوان، لمتابعة مشروع الطاقة الشمسية بمنطقة «بنبان» والجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقية التي وقعها الوزير مع مسئولي البنك في 30 يناير الماضي للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، ضمن تنقية المياه بمصرف كتيشنر بقيمة 79 مليون يورو، والذي يهم 118 قرية بالغربية و29 بالدقهلية و35 بكفر الشيخ، وأهمية تدريب الكوادر المسئولة عن التنفيذ.

وأشارت «الجمهورية» إلى أن جانيت هاكمان أعربت عن تقديرها لحجم التعاون بين البنك والحكومة من خلال محفظة تزيد على 4 مليارات يورو لمشروعات تنموية وبنية أساسية بالمحافظات، وأبدت هاكمان استعدادها للتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتنفيذ مشروعات تخدم المحافظات الأكثر احتياجاً واهتمام البنك بفتح مكتبين له.. الأول بالإسماعيلية والثاني بالصعيد.

وتحت عنوان «كهرباء المرحلة الثانية من الـ 1.5 مليون فدان خلال أيام»، ذكرت «الجمهورية» أن قطاع الكهرباء يطلق التيار خلال أيام للجزء الأول للمرحلة الثانية لتغذية منطقة العوينات، لتوفير احتياجات مشروع المليون ونصف المليون فدان من الطاقة، بعد توصيل التيار للصوب الزراعية التي تم تجهيزها على مستوى المناطق المختارة لتنفيذ المشروع القومي الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقامة 100 ألف صوبة زراعية.

ونقلت الصحيفة عن المهندس كمال قريطم رئيس شركة السد العالي للمشروعات الكهربائية «هايدليكو»، تنفيذ المشروع في وقت قياسي سابقاً للبرامج المحددة واجتياز العقبات بطول 100 كيلومتر وباستثمارات 220 مليون جنيه خلال 10 شهور فقط، بعد تسليم المشروع الأول وتنفيذ مشروع آخر جنوب الوادي، وجاري استكمال العمل لإنهاء المشروعات المفتوحة في المدن الجديدة منذ 26 عاماً وتم بالفعل إنهاء مشروعات أسيوط والفيوم والقاهرة.

وفي الشأن الدولي، ذكرت «الجمهورية»، تحت عنوان «مساعدات فنزويلا تشعل الخلاف بين واشنطن وموسكو»، أن حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا تصاعدت بشأن المساعدة الإنسانية المرسلة إلى فنزويلا، مع فرض واشنطن عقوبات جديدة على شخصيات في نظام نيكولاس مادورو، ووعد روسي بدعم الرئيس الاشتراكي.

وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، أكد زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي يقوم بجولة تشمل الأرجنتين والباراجواي بعد كولومبيا والبرازيل، أن قيم الحرية والديموقراطية لن توقفها الأسلحة.

وأشارت إلى أن جوايدو قال بعد لقاء مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في بوينوس آيرس، إن التراجع الوحيد في العملية التي بدأت في فنزويلا، سيكون عودة العديد من الفنزويليين إلى بيوتهم بعدما غادروا البلاد.

وأوضحت «الجمهورية» أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات مالية على ستة مسئولين عسكريين فنزويليين، بينهم أربعة جنرالات، قريبون من الرئيس نيكولاس مادورو، لمنع وصول المساعدة الإنسانية.

وأشارت إلى أنه في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد محادثات مع نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز أن روسيا ستواصل مساعدة السلطات الفنزويلية في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك من خلال توفير مساعدات إنسانية مشروعة.

أما صحيفة «الأخبار»، فقد ذكرت تحت عنوان «جامعة القاهرة تتقدم 100% في التصنيف البريطاني للتخصصات» أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أعلن أن تصنيف «كيو إس ‬QS» البريطاني، كشف عن تقدم جامعة القاهرة في 20 تخصصا أكاديميا ضمن الأفضل عالمياً في التخصصات الأكاديمية، وذلك بنسبة 100% عن عام 2017 الذي تواجدت فيه 10 تخصصات، حيث تم دخول 6 تخصصات أكاديمية، لأول مرة 2018، ودخول 4 تخصصات جديدة عام 2019.

ونقلت الصحيفة عن رئيس جامعة القاهرة قوله إن هذا التقدم الكبير في التصنيف الدولي «QS» في نسخته الجديدة 2019 في الموضوعات الرئيسية والفرعية والتخصصات الأكاديمية، يعكس إلى حد كبير الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للتحول إلى جامعة الجيل الثالث، والتوسع في التخصصات البينية، ودعم احتياجات البحث العلمي وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولي للأبحاث العلمية.

وفي الشأن الدولي، ذكرت «الأخبار»، تحت عنوان «سوريا الديمقراطية تتوغل في الباغوز والمعركة ضد داعش توشك على نهايتها» أن قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة من الولايات المتحدة) توشك على هزيمة تنظيم داعش في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرق سوريا، مع توغل القوات في المنطقة في إطار الهجوم الأخير الذي بدأته الخميس الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصطفي بالي مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، قوله إن القوات تتوقع أن تنتهي المعركة من أجل السيطرة على الباغوز قريبا، مشيرا إلى توغل القوات في البلدة وسط قتال شرس مع مسلحي التنظيم أسفر حتى الآن عن إصابة 3 من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية.

كما ذكرت «الأخبار» أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في أبريل 2018، وقالت المنظمة في تقريرها النهائي بشأن الهجوم إن «ثمة أسبابا منطقية تتيح القول إن عنصرا كيميائيا ساما يحوي غاز الكلور تم استخدامه كسلاح خلال الهجوم على دوما».