x

«الأطباء»: دراسة الفيزياء والكيمياء والأحياء شرط للالتحاق بالنقابة

الجمعة 01-03-2019 14:21 | كتب: عاطف بدر |
مني مينا - صورة أرشيفية مني مينا - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلن مجلس نقابة الأطباء عن عدم قيد خريجي كليات الطب الخاصة التي يدرس الطلاب فيها دون وجود مستشفى جامعي مملوك ملكا خاصا بالكلية بعدد أسرّة تتناسب مع عدد الطلبة، يشمل كل التخصصات على غرار المستشفيات الجامعية، كما قرر عدم قيد خريجي كليات الطب الأجنبية غير الدارسين لمواد الكيمياء والأحياء والفيزياء، خلال المرحلة الثانوية.

وقال بيان النقابة العامة إنه حفاظاً على مهنة الطب، مما يعتريها من أخطار خاصة بالتعليم الطبي في بعض الجامعات الخاصة، والأجنبية، فأتخذ مجلس نقابة الأطباء قرارات هامة هي عدم قيد خريجي كليات الطب الخاصة التي لم تبدأ بها الدراسة، ما لم تكن الكلية تمتلك مستشفى جامعي بعدد أسره مناسب للتدريب، أما الكليات التي بدأت الدراسة بها فتمنح فترة سماح ثلاث سنوات لتوفيق أوضاعها، وفي حالة عدم الالتزام بذلك فلن يتم قيد الخريجين بالنقابة.

وأضاف البيان: «بالنسبة الكليات التي بدأت الدراسة بها، فتعطي فترة سماح 3 سنوات لتوفيق أوضاعها تبعا لقانون إنشاء الجامعات ولائحته التنفيذية، وإذا لم توفق أوضاعها بنفس القواعد السابقة خلال 3 سنوات من تاريخه، لن يتم قيد الخريجين، وبالنسبة للدارسين بكليات طب أجنبية يجب دراسة مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء، كمواد أساسية مؤهلة لدراسة الطب وبالتالي فيجب تقديم شهادة الثانوية العامة علمي علوم، أو شهادة توضح دراسة هذه المواد المؤهلة عند طلب القيد بالنقابة».

وأكد البيان أن عدم زيادة الفرق بمجموع الثانوية العامة عن 10% من الحد الادنى للقبول كليات الطب الحكومية المصرية في نفس سنة الحصول على الثانوية العامة، من أهم الشروط التي وضعها مجلس النقابة على ان يتم عرض الامر على الجمعية العمومية بحيث يتم تطبيق هذا البند على الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية عام 2018 وما بعدها.

وقالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن قرارات المجلس جاءت لأن دراسة الطب هي دراسة علمية وتدريبة وبحثية، وبالتالي يحتاج الطالب إلى مستشفى بمختلف الأقسام والتخصصات، تتوافر بها الحالات التعليمية المناسبة للدارسة.

وأضافت «مينا»، أنه عند إنشاء الجامعات لكليات الطب الخاصة، ومستشفياتها تم إعطائها عشر سنوات، لتوفيق أوضاعها بحيث تتوسع في الأقسام، والتجهيزات لاستقبال الحالات التعليمية بمستشفياتها، بحيث تكون قادرة على تخريج طبيب بكل ما تعني الكلمة من حيث التدريب والكفاءة.

وتابعت: «لكن ما حدث أن بعضها اعتمد على تدريب الطلاب بمستشفى القصر العيني التابع لجامعة القاهرة، أو مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس، فلم يحدث تراكم وإضافة في تعليم الطب، بل أصبح بعضها عبئًا على المستشفيات الجامعية الحكومية، وبالتالي يأخذ من فرص وأماكن طلبة الطب لديها، وكنا نأمل أن تحقق الجامعات الخاصة إلى جانب منفعة التعليم الخاصة الربحية إضافة علمية وبحثية وطبية وعلاجية بمستشفياته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية