x

«السياحيين» تلتقي «الإسلاميين» الفائزين في البرلمان لبحث قضية السياحة

الإثنين 26-12-2011 13:13 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : أحمد هيمن

كشف محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين، عن رغبة حزب «النور» السلفي في عقد لقاء وأعضاء النقابة، لبحث قضية السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن نادر بكار، المتحدث باسم الحزب، اتصل بالنقابة وطلب عقد لقاء معها، ومن المقرر أن يعقد اللقاء خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال «غريب» لـ«المصري اليوم»: «إن مجلس إدارة النقابة التقى خلال الفترة الماضية وأكرم الشاعر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب المنتخب، إضافة إلى عدد من القيادات الإسلامية، لبحث قضية السياحة بهدف الوصول إلى حل توافقي بشأنها، حفاظًا على مصلحة الوطن»، مؤكدًا أهمية الحوار مع القوى الإسلامية، التي فازت الآن بأغلبية مقاعد البرلمان، من أجل بحث هذه القضية.

وأضاف «غريب»: «إنه من المقرر أن يتم عقد لقاءات مع التيارات الإسلامية، التي نجحت في الانتخابات البرلمانية في أعقاب انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات»، مشيرًا إلى أنه سيجتمع الخميس المقبل واتحاد الغرف السياحية، لمناقشة المسألة وتوحيد المواقف المعلنة قبل الجلوس مع «الإسلاميين».

وأشار «غريب» إلى أن تصريحات بعض قيادات التيارات الإسلامية بشأن السياحة «أثارت  غضب المرشدين السياحيين، وتسببت في ردود فعل سلبية على القطاع السياحي، لتنخفض نسبة الإشغال في الفنادق إلى الصفر تقريبًا»، وقال: «تم إلغاء الحجوزات، وتدهورت السياحة بشكل أكبر مما كانت عليه في أعقاب الثورة مباشرة».

وأكد «غريب» أنه «لامجال لمناقشة تغيير طبيعة العمل السياحي الآن، لأن هذا  الأمر سيكون له آثار سلبية عديدة على السياحة»، وقال: «على التيارات الإسلامية أن تعلم أنه دون السياحة وعائدها المادي لن تستطيع أن تبني أي شيء، وعليها أن تركز على أمور أكثر أهمية مثل التعليم والبطالة، والتي من الممكن أن تساهم عائدات السياحة في حلها».

وقال «غريب»: «بعد الثورة أغلقنا 16 ألف منشأة سياحية بالضبة والمفتاح»، وأضاف: «إن المرشدين السياحيين هم أكثر فئة متضررة في البلاد، ولم يدخل جيبهم مليم واحد منذ 25 يناير، ولم يحصلوا حتى الآن إلا على وعود بصرف تعويضات، لم يتسلموا منها شيئا»، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعًا اليوم هو ووزير السياحة، لبحث تعويضات المرشدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية