«السياحة» تدعو «الحرية والعدالة» للحوار حول أزمة القطاع

زادت حالة القلق داخل أوساط قطاع الاستثمار السياحى بعد نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التى حقق فيها تيار الإسلام السياسى نسبة تقربه من تحقيق الأغلبية خلال المرحلة الثالثة، التى من المقرر أن تبدأ فى الأسبوع الأول من يناير المقبل

ودفعت النتائج لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال إلى عقد اجتماع لبحث تأثير صعود هذا التيار إلى صدارة المشهد السياسى فى مصر، ودراسة طريقة التعامل معه، وفى هذا السياق وجهت الجمعية الثلاثاء، دعوة رسمية إلى حزب «الحرية والعدالة» الذى نال النسبة الكبرى من المقاعد البرلمانية فى المرحلتين الأولى والثانية لبحث أزمة القطاع السياحى، وفتح حوار معه حول القضايا التى تخص القطاع.

كما قرر المشاركون فى الاجتماع، الذى ضم المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة، والمهندس عمر صبور، رئيس جمعية شباب رجال الأعمال، أن تتم دعوة حزب النور السلفى، وكذلك «الكتلة المصرية» و«الوفد» للحوار معها حول أزمات واستراتيجية السياحة فى المستقبل.

وكشف «بلبع» عن تراجع حجم الإشغالات الفندقية فى منتجع شرم الشيخ، موضحا أنها حالياً 20% متأثرة بالوضع الأمنى وحالة «الضباب السياسى»، مطالباً بضرورة الدعاية للمنتجعات فى جنوب سيناء والبحر الأحمر باعتبارها بعيدة عن موقع الأحداث الساخنة فى القاهرة.

وأكدت لجنة السياحة ضرورة مطالبة صندوق الطوارئ والأزمات بسداد رواتب العاملين فى القطاع السياحى، منوهة بسداد رواتب شهر فبراير فقط للبعض، وعدم صرف رواتب أشهر مارس وأبريل ومايو حتى الآن.