شهد، صباح اليوم الخميس، المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات القطاع، احتفالية تخريج عدد 74 متدرباً من دول حوض النيل والقرن الأفريقي في عدد أربعة برامج تدريبية تحت عنوان «الأصول وإدارة المخاطر، واستكشاف الأعطال الفنية للكابلات الكهربائية، وتشغيل وصيانة شبكات النقل، وتكنولوجيا طاقة الرياح وتحسين كفاءة الطاقة».
وأوضح «عسران»، في تصريحات صحفية، أن هذه البرامج التدريبية شملت عددا من المتدربين من دول حوض النيل والقرن الأفريقي من بوروندي، وجيبوتي، والكونغو الديمقراطية، وكينيا، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وتنزانيا، وأوغندا .
وأضاف أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجاري تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة.
وأكد «عسران»، في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتي السودان وإثيوبيا، وتقدم الوزارة فى الوقت الحالى التدريب لدول حوض النيل والقرن الأفريقي، وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وأعرب «عسران» عن أمله فى قيام المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم.
كما أعرب عن رغبته فى دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافةً لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التى تقوم بتنظيمها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية. وتخلل هذه الدورات التدريبية عدد من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، كما تمت زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.
وأعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.