ندد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء، بأقسى العبارات، التفجير الإرهابى وإقدام إرهابى على تفجير نفسه بمنطقة الدرب الأحمر، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.
ونوه الأزهر بيقظة رجال الأمن ونجاحهم فى اكتشاف وملاحقة الإرهابى، مشددا على وقوف الشعب المصرى خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن فى جهودها من أجل اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها.
واستهل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أعمال المجلس التنفيذى للمحافظة، أمس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا التفجير الإرهابى بالدرب الأحمر، وشهداء الكمين جودة 3 بسيناء.
وأشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالدور البطولى لضباط الداخلية فى ملاحقة الإرهابيين.
وأكد المجلس، فى بيان له، على قدرة مصر وجيشها وشرطتها فى القضاء على الإرهاب، وأن ما حدث من عمليات إرهابية مؤخرا لن يثنى الوطن عن مواصلة مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وندد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، بالعمل الإرهابى الخسيس، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين أو تكسر إرادتهم.
واعتبر عدد من النواب والأحزاب، فى بيانات لهم، أمس، أن العملية الانتحارية استمرار لمسلسل الإرهاب الذى يضرب مصر منذ سنوات ومحاولة لعرقلة تعديل الدستور.
وأشاد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، بدور رجال الداخلية فى تحديد الإرهابى الذى استهدف مسجد الاستقامة فى الجيزة ومطاردته قبل قيامه بعمل إرهابى أكبر كان سيسفر عن عشرات القتلى.
وقال النائب طارق متولى إن وقوع الحادث وسط الكتلة السكنية شديدة الزحام يؤكد الوعى الكامل والتام لرجال الشرطة وأنهم يرصدون كل حركة لكل إرهابى جاهل قاتل لا تهمه أرواح الأبرياء، وإنما يهمه القتل والتدمير فقط.
وأوضح المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، فى بيان، أن الحادث أظهر مدى يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية فى متابعة الأفراد الإرهابية الخطرة وتضييق الخناق عليها، مشيرا إلى أن تزايد حدة هذه الأعمال، دليل على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ونعى حزب المصريين الاحرار شهداء الواجب الوطني أثناء محاصرة إرهابى بحارة الدرديري بالدرب الأحمر، وأكد رئيسه الدكتور عصام خليل أن يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية فى محاصرة وتضييق الحلقة على دوائر الإرهاب تعكس جسارة وبسالة وإصرار أبناء الوطن بالمؤسسات الأمنية على ملاحقة الإرهاب ولو أتبع أسلوب الذئاب المنفردة. وشدد على أن دماء الشهداء وقود وحافز لكافة المصريين للإصرار على اقتلاع الإرهاب وإيضًا نار تأكل كل خسيس يهدر دماء الأبرياء مدفوعًا أو مأجوراً أو مغيباً تحت مظلة إرهابية أو بأفكار شيطانية.
كما نعي حزب التجمع الشهداء الذين كانوا يقومون بواجبهم فى ملاحقة القتلة من قيادات عصابة الجماعة الإرهابية، مدينا كل جماعات العنف والتطرف والإرهاب باسم الدين، مشيدا بيقظة قوات الأمن فى مواجهة بؤس وتخبط فلول الجماعة الإرهابية، التي قد تدفعها أوضاعها البائسة واليائسة لارتكاب المزيد من العمليات الانتحارية.