هاجم عدد من الأهالى، المقر المؤقت لمكتب محافظ الإسكندرية ونائبه، بالسنج والسيوف ، للمطالبة بتحرير عقود ايجار لشقق اشتروها من آخرين كانوا قد «استولوا عليها أثناء ثورة 25 يناير» فى الكيلو 26 .
وقال الدكتور عصام سالم ، محافظ الإسكندرية ، في اتصال هاتفي مع «المصرى اليوم»، إن الأهالي هاجموا مكتبه الذي يقع أمام الحديقة الدولية، أثناء قيامه ونائبه اللواء محمود عتيق ، بتفقد بعض المشروعات في المحافظة، وطلب من الموظفين والموظفات الانصراف خوفا على حياتهم .
وأوضح المحافظ أن «بلطجيه كانوا استولوا على 405 شقة ، تابعة لإسكان الشباب، بمنطقه الكيلو 26، وباعوها لبعض الأهالي الذين هاجموا المكتب المؤقت للمطالبة بتحرير عقود إيجار لهم»، وأكد المحافظ أن هذه الشقق «من المفترض أن تسلم لمستحقيها عبر إجراء قرعة، أو استخدامها للايواء العاجل في حالات انهيار العقارات، والكوارث».
وأضاف سالم :«أرسلت خطابات إلى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسحة، واللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، ومدير أمن المحافظة وقائد المنطقة الشمالية لاتخاذ اللازم وتخصيص مقر آخر»، وكان مبنى المحافظة قد تعرض للحريق خلال الثورة، وتدار شؤون المحافظة حاليا من شقة مكونة من حجرتين وصالة، وحسب قول المحافظ لا يوجد بالشقة هاتف أرضي.