احتجز محتجون الدكتور عصام سالم، محافظ الإسكندرية، داخل مقر نقابة الصحفيين الفرعية لمدة ساعة، واضطرت النقابة لاستدعاء الجيش للمساعدة في مغادرته بعد أن سد المحتجون مدخل المقر وأحاطوا سيارة المحافظ، رافضين مغادرته المكان.
وأظهر بعض المحتجين لافتات تشير إلى أنهم من شركة مساهمة البحيرة وبعض المواطنين أصحاب الشكاوى الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة من النشطاء كانوا قد علموا بوجود المحافظ في لقاء صحفي بالنقابة فحاولوا تنظيم وقفة للمطالبة برحيله.
كان دكتور عصام سالم يعقد لقاء صحفيا في النقابة مع أعضائها بالإسكندرية، إلا أنه فوجئ بأحد الأشخاص يقاطعه محتدا، وعندما سأله محمد الكيلاني، نقيب الصحفيين، أن يعرف نفسه، قال إنه من حزب «الوفد»، الأمر الذي أغضب المحافظ، وقال «أنا في ضيافة نقابة الصحفيين ولم يكن من المفترض أن يتواجد أحد من غير الصحفيين لحضور اللقاء». وغادر الرجل القاعة وقال للمحافظ «سأنتظرك بالأسفل».
بعدها دخل شخص يحمل منشورات ووزعها على الصحفيين إلا أنه منع من ذلك وقيل له «يمكنك توزيع المنشورات خارج النقابة»، فغادر القاعة وانتظر بالأسفل، وبعد انتهاء اللقاء كان المحتجون قد تجمعوا بالعشرات أسفل مقر النقابة وظلوا يهتفون ضد المحافظ مطالبين برحيله ومنعوا سيارته من التحرك. وحضرت قوات الشرطة العسكرية ولم تتمكن خلال نصف ساعة من تمكين المحافظ من مغادرة المكان حتى تم تدعيم القوة بعدد آخر من الشرطة العسكرية.