x

«خليها تكاكي» تتصدى لارتفاع أسعار الدواجن

الإثنين 18-02-2019 19:48 | كتب: حسن حامد |
دواجن - صورة أرشيفية دواجن - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

شهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق خلال الأيام الماضية، بواقع 8 جنيهات فى بعض الأحيان، ليرتفع سعر الكيلو الواحد إلى 39 جنيهًا، ما دعا بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لإطلاق حملة جديدة تحت اسم «خليها تكاكى»، اعتراضًا على الغلاء المفاجئ والمُبالغ فيه.

وطالب بعض رواد المواقع والمروّجون للحملة عن طريق هاشتاج «#خليها_تكاكى» بتخفيض أسعار الدواجن إلى 20 جنيهًا للكيلو، وقال رضا محمد، صاحب أحد محال الدواجن بمنطقة شبرا، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار العلف ومستلزمات الإنتاج، حيث سجّل سعر الكتكوت الأبيض من 7 إلى 8 جنيهات، وكرتونة البيض 41 جنيهًا، وكيلو الأوراك لـ34 جنيهًا، والأجنحة لـ20 جنيهًا، بينما وصل كيلو الكبد والأوانص لـ44 جنيهًا، ما أثر على حركة البيع بشكل كبير، وأدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء.

وأضاف محمود السيد، صاحب أحد المحال بالسيدة زينب، أن السبب فى غلاء الأسعار - بخلاف الأسباب المتعارف عليها، نجاح حملة مقاطعة اللحوم، بعدما جعلت المستهلكين يتجهون إلى الدواجن، الأمر الذى زاد من استغلال التجّار، لافتًا إلى أن المواطن يكون هو الضحية فى نهاية الأمر.

وأشار أحمد لطفى، تاجر دواجن، إلى أن فصل الشتاء يشهد دائمًا تراجعا فى الاستثمار الداجنى، حيث يتجنب كثير من أصحاب المزارع الاستثمار خلال هذه الفترة، نظرًا لوجود نسبة عالية فى النافق والتى تصل إلى 10% من حجم تربية الدواجن، مؤكدًا أن برودة الجو واحتياج المزارع لمصادر التدفئة للوصول لدرجة حرارة معينة، أحد أهم الأسباب وراء تراجع المعروض، حيث يحتاج «الكتكوت عمر يوم» لدرجة معينة.

من جانبه، أوضح عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، لـ«المصرى اليوم»، أن أبرز أسباب ارتفاع الأسعار انتشار بعض الأمراض الوبائية وقلة الإنتاج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكتكوت، وكذلك أسعار العلف من 6600 جنيه إلى 7200 جنيه، وتوقع عدم نجاح حملة «خليها تكاكى» فى التأثير المرجو منها، وستظل الأسعار كما هى، دون انخفاض.

ولفت «السيد» إلى أن إنتاج مصر من الدواجن، نحو مليار دجاجة سنويًا، ورغم هذه النسبة الضخمة؛ إلا أن البلاد بحاجة لاستيراد من 3 لـ3.5%، لسد الحاجة، واقترح تطوير وتحديث وهيكلة مزارع الدواجن، والتحوّل من النظام التقليدى إلى المغلق، إلى جانب السيطرة على الأمراض والأوبئة التى تأتى بين الحين والآخر، ووضع استراتيجية ثابتة لمنع ارتفاع معدلات النفوق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية