x

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر وارسو لإسقاط نظام طهران

الأربعاء 13-02-2019 18:28 | كتب: بسام رمضان |
تجمع مجاهدي خلق
تجمع مجاهدي خلق تصوير : اخبار

تظاهر المئات من الإيرانيين أمام مؤتمر وارسو الذي يعقد في العاصمة البولندية، تحت عنوان «الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط»، برئاسة أمريكا وبولندا.

وتجمع أعضاء وأنصار منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة بأعداد كبيرة حيث حضر التجمع شخصيات سياسية أبرزهم رودي جولياني مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وروبرت توريسلي عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي.

وقال جولياني في كلمة أمام التجمع، إنه يحلم بـ«الاحتفال بإيران حرة يوما ما في طهران من دون الملالي».

وأضاف أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط ما دام النظام الإيراني يحكم، ولتحقيق السلام يجب القضاء على هذا النظام المزعزع للأمن والاستقرار أولا.

وتظاهر عدد من أنصار التيار الملكي رافعين صور رضا بهلوي ابن آخر شاه إيران الذي أسقطته الثورة عام 1979، مطالبين بعودة الحكم الملكي.

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر مساء الأربعاء، بحسب «مداد نيوز»، باجتماعات لوزراء خارجية الدول المشاركة، حيث كان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أن الأنشطة النووية والصاروخية لطهران ودعمها للإرهاب والتدخلات الإقليمية الإيرانية ستكون في محور المباحثات.

وكانت الخارجية الأميركية قد أوضحت أن وزراء الخارجية وممثلي الدول المشاركة سيناقشون خلال الاجتماع المواضيع التالية: «الأزمات الإقليمية وآثارها على المدنيين في الشرق الأوسط، وتطوير الصواريخ وانتشارها، والأمن السيبراني والتهديدات الناشئة لقطاع الطاقة، ومكافحة التطرف والتمويل غير المشروع».

اعتبر رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مؤتمر وراسو من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى «إسقاط النظام الإيراني»، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وتحدث جولياني عمدة نيويورك السابق في تصريحات خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية»، خلال تجمع حاشد للمعارضة الإيرانية بجوار مقر انعقاد المؤتمر الدولي بالعاصمة البولندية.

وتابع العضو البارز في الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب: «هناك توافق دولي عام بشأن ضرورة تغيير السلوك الإيراني، لكن الذي نأمله من هذا المؤتمر شيء أكبر من ذلك، تحالف واسع ضد هذا النظام من أجل تغييره».

وأضاف جولياني: «انظر ما يحدث في لبنان وسوريا والدول العربية. النفوذ الإيراني يتوسع ويمثل خطرا على هذه البلاد. يجب أن يتوقف كل ذلك».

وأعرب المستشار القانوني لترامب عن أمله في أن يتم تغيير النظام الإيراني عبر حشد الجهود الدولية، قائلا:«لذلك نحن هنا. من أجل أن ندفع بهذا الاتجاه. نعرف أن سياسة الولايات المتحدة الرسمية هي تغيير السلوك الإيراني لكن من وجهة نظري فإن هذا النظام الذي يقتل شعبه لا سبيل معه إلا تغييره».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية