أعلنت شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» عن خططها لتوسعة عملياتها لتزويد وقود الطائرات في مصر، من خلال الاستحواذ على حصة في نظام ضخ وقود الطائرات في المبنى رقم 2 بمطار القاهرة الدولي.
كما تخطط المجموعة أيضاً لتعزيز حضورها في مصر عبر تأسيسها لمكتب محلي لإدارة عمليات قطاع الطيران وتسويق وقود الطائرات، مما يمثل رافداً لدعم تنمية وتطوير البنية التحتية للقطاع في الجمهورية.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب توقيع شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» لاتفاقية مع الهيئة المصرية العامة للبترول لتزويد وقود الطائرات إلى جميع المطارات الرئيسية في مصر، ما يساهم في توفير المزيد من فرص الاستثمار الأجنبي المباشر في السوق المصرية.
وتم بناء نظام ضخ وقود الطائرات لتزويد الوقود إلى 18 طائرة في المبنى 2، وتم تشغيله عام 2017، وشهد استثمارات وعمليات تطوير متواصلة من أبرز الشركات المصرية والدولية المتخصصة بقطاعي الطاقة والطيران.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «من المتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي المصري بنسبة 5.8% في 2019 بالتزامن مع الجهود الرامية لتعزيز التنوع في الأسواق والمنتجات، ما يسلط الضوء على المزايا الكبيرة التي تقدمها مصر للمستثمرين العالميين. ومع ترأس مصر للاتحاد الأفريقي تواصل الحكومة المصرية بذل جهود حثيثة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتصبح بوابة العالم إلى القارة الأفريقية، ونأمل أن تساهم خططنا الجديدة في دعم تطوير البنى التحتية الرئيسية في مصر».
وأضاف الفلاسي: «أصبحت مجموعة إينوك بانضمامها إلى تحالف شركات نفطية في مصر واحدة من الشركات العالمية التي تساهم بدورها في دعم خطط التنمية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في مصر. وتتمتع إينوك بسجل حافل بالنجاحات في مجال عمليات تسويق وقود الطائرات، ما يجعلها مؤهلة لتنفيذ أعمالها وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والبيئة والصحة والسلامة والتميز في أداء الأعمال، الأمر الذي نثق بأنه سيعزز تطور البنية التحتية لقطاع الطيران المصري».
وحرصت «إينوك» خلال السنوات الماضية على تعزيز شراكاتها مع الناقلات والمزودين والمطارات، وتعمل حالياً على تزويد أكثر من 3 ملايين جالون من وقود الطائرات يومياً. وأطلقت المجموعة عملياتها الدولية في قطاع الطيران عام 2002 لتشمل اليوم 152 مطاراً في 25 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، تدير «إينوك» أعمالها في مصر عبر شركتها التابعة «دراغون أويل» التي تمتلك بالكامل امتيازات منطقة شرق خليج الزيت.