حمّل الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومعاونيه المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع فى اليمن، من خلال دفعهم البلاد للاقتتال، ودعا «الشباب الثائرين وزعماء القبائل إلى مواصلة ثورتهم السلمية وضبط أنفسهم إلى أقصى حد، حتى يفشلوا هذا المخطط الخطير» للرئيس الذى فقد «غطاءه الشعبى والشرعى».
وأكد الاتحاد، فى بيانه الذى أصدره الاثنين ، أن رد فعل أتباع الشيخ صادق الأحمر على القصف الذى تعرض له بيته «يدخل فى إطار الدفاع عن النفس المشروع شرعيا وقانونيا، ولذلك نناشد الشيخ وأتباعه أن يكون الرد فى الدفاع عن النفس فقط».
ودعا الاتحاد دول مجلس التعاون الخليجى إلى عدم الاكتفاء بتجميد مبادرتهم والتراجع عنها، بل بالانحياز الواضح للشعب اليمنى والضغط «على هذا الرجل الذى يريد أن يحرق الأخضر واليابس»، مبينا أن «هذا واجب شرعى، وضرورة لحماية أمن الخليج والجزيرة الذى لا يتجزأ»، خاصة أن صالح هو من تراجع عن التوقيع على المبادرة التى قدمتها - بحسب البيان.
كما دعا الاتحاد «من بقى من الجيش اليمنى، والشرطة والأمن إلى الانضمام إلى ثورة الشعب، ومنع الظالم من تنفيذ مخططه الخطير، (فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)، حيث فقد الرئيس غطاءه الشعبى والشرعى» – حسب البيان.