x

وثالثهم «صالح».. الرئيس اليمنى فى السعودية.. والشعب يحتفل فى الشوارع

الأحد 05-06-2011 18:38 | كتب: وكالات |
تصوير : other


بعد نحو 4 أشهر من الاحتجاجات المتوالية فى اليمن، سجّل «الربيع العربى» إسقاط ثالث رئيس، واحتشد مئات الآلاف من الثوار فى الشوارع، احتفالاً بما يعتبرونه سقوطاً للنظام وهروباً من جانب الرئيس على عبدالله صالح، الذى غادر لإجراء جراحة فى المخ والأعصاب فى السعودية عقب إصابته فى قصف تعرض له المقر الرئاسى قبل يومين. وانضم «صالح» إلى التونسى زين العابدين بن على، الهارب فى السعودية، بعد أن أسقطته مظاهرات استمرت 21 يوماً، والمصرى حسنى مبارك، المحبوس فى شرم الشيخ، الذى تنحى بعد 18 يوماً من اندلاع ثورة 25 يناير.


وبمجرد تأكد مغادرة الرئيس اليمنى البلاد انطلق الشباب فى احتفالات كبرى امتدت إلى مدينة تعز، وهتفوا فى ساحة الاعتصام بصنعاء «حرية حرية.. اليوم عيد الحرية» و«خلاص، سقط النظام» وهتف آخرون «اليوم يمن جديدة». وقام المحتجون بذبح المواشى وتوزيع اللحوم احتفالاً بمغادرة «صالح»، كما بدأ شباب الثورة تشكيل لجان لحماية المنشآت العامة والمؤسسات الحكومية، التى أكد شهود عيان أنها تتعرض لعمليات سلب ونهب فى مناطق عديدة من قبل عصابات محسوبة على نظام صالح.


وتزامنت أجواء الفرحة مع حالة من الغموض الكبير تخيم على رأس الدولة، حيث أكدت مصادر قريبة من الرئاسة أن أحمد، نجل الرئيس اليمنى، الذى يشغل منصب قائد الحرس الجمهورى، وكان مرشحا فى أوقات سابقة لخلافة والده، موجود فى قصر الرئاسة. يأتى هذا فى أعقاب عقد نائب الرئيس عبدربه منصور هادى اجتماعاً مساء السبت مع أبناء وإخوة وأبناء إخوة الرئيس اليمنى الذين يشغلون أرفع المناصب فى المنظومة العسكرية والأمنية فى البلاد، ولم يعلن ما أسفر عنه هذا الاجتماع. وذكرت مصادر أن «هادى» الذى يفترض أن يدير شؤون البلاد موجود فى منزله، فيما يتواجد أحمد، نجل الرئيس المصاب، فى القصر الرئاسى.


وفيما أكدت المعارضة اليمنية أنها ستعمل «بكل قوتها» على منع «صالح» من العودة، أكد متحدث باسم الحزب الحاكم طارق الشامى لقناة «العربية» أن الرئيس «سيعود خلال أيام» إلى اليمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية