شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير البريطاني في مصر، جيفري آدامز، وممثل منظمة «يونيسف» في مصر، برونو مايس، إطلاق مشروع «الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر» بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني، للمساهمة في عملية الإصلاح التعليمي.
وقال «شوقي» في كلمته بعد إعلان المشروع، الأحد، إنه «يتماشى مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم، وإن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية في المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية لتغيير وجه التعليم في مصر».
فيم قال السفير البريطاني: «اليوم نطلق مشروع يعتبر استثمار في طلاب مصر ومستقبلهم. المملكة المتحدة كانت دائما شريك لمصر في هذا المجال، واليوم نواصل تحقيق التزامنا وتوسيع هذه الشراكة لدعم الحكومة المصرية في إصلاح النظام التعليمي. بهذا المشروع، سيتم تزويد الطلاب المصريين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح».
يساهم المشروع الجديد في صياغة السياسات المتعلقة بالتحول إلى نظام «التعليم 2.0»، وسيقدم الدعم المحدد في مدارس مختارة، بما يتمثل في تطوير البيئة المادية في المدارس، وتدريب المعلمين والمشرفين والمديرين في تلك المدارس للنهوض بجودة تقديم الخدمات التعليمية.
من جهته، قال ممثل يونيسف في مصر، برونو مايس: «نظام التعليم (2.0) يمثل أولوية وعملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، ولن تدخر اليونيسف جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تحقيق هدف جودة التعليم وتساوي الفرص فيه لكل طفل».